كتب – محمد الحكيم من موقع أخبارك:
10/23/2012 12:46:00 AM
صرح الفريق أحمد شفيق، المرشح السابق في الإنتخابات الرئاسية، بأنه مقتنع بنسبة مليون بالمائة بأنه كان الفائز بمنصب رئيس مصر، مؤكداً أنه كتم هذا في نفسه لأنه ''دائماً قادر على الحفاظ على أصعب الأسرار وكلامي صحيح بنسبة 99.5% ''، قائلا: '' كان هناك تزوير في الإنتخابات الرئاسية الأخيرة لذلك كانت هناك فجوة بسيطة بيني وبين الرئيس الدكتور محمد مرسي'' - حسب قوله.
وأضاف شفيق، خلال إتصال هاتفي ببرنامج ''علي الصوت'' المذاع على فضائية ''اليوم'' مساء اليوم الاثنين، أنه لم يفصح كل ذلك الوقت لأنه لم يكن في ذهنه أي شك للحظة واحدة على مدار تنفيذ العملية الأنتخابية، مشيراً إلى أنه أرسل إلى ''توفيق عكاشة'' والي وصفه بـ'' الصديق والاخ'' جميع البيانات الخاصة بمهندس الكترونيات ومعه بطاقة قاض مزورة وقام بتزوير تسعة مدارس وتم ضبطه بعد إصطدامه بالقاضي - على حد تعبيره.
وتابع رئيس الوزراء الأسبق، '' المسيحيون منعوا من المشاركة في الإنتخابات الرئاسية في كثير من اللجان الإنتخابية، وأن التزوير والعنف والأقلام الصينية التي يمسح حبرها كانت منتشرة في 14 محافظة مشبه ما حدث بمرض السرطان، فلا يمكن تحديد كمية التزوير الذي حدث'' - حسب قوله، مشيراً إلى أن المستشار فاروق سلطان، رئيس لجنة الانتخابات الرئاسية صرح بأن هناك مجموعة من الأوراق المزورة أكتشفت بخارج الصناديق وهى كافية لإبطال العملية الإنتخابية برمتها.
واستطرد شفيق قائلاً: ''الظرف العام الخاص بالدولة، جعلني اصمت عن التزوير، ولم أكن خائفاً من التهديدات التي قالت أن مصر سيسيل بها الدماء، لأن مصر بها مؤسسات للدولة، وبها جيش نظامي، وإلا لكانت الإنتخابات مشروطة بفوز جماعة الإخوان المسلمين''، موضحاً أن الكثير من الشخصيات نشرت العديد من المنشورات لتخوف المصريين إذا فاز شفيق ما يعبر عن عدم تحمل المسئولية.
ونفى المرشح الرئاسي الخاسر، مطالبته بالمنصب، مستدركا: '' أريد فقط بالتحقيق ومعرفة أين ذهب كل صوت إنتخابي لما حدث من جريمة من الضروري اثبات حجمها من عدمها'' - حسب قوله، موضحا أن رأي اللجنة الرئاسية هو المحصن لكن التحقيقات بعيداً قراراتها، وأنه حصل على نسبة 50.7% مقابل 49.2% لصالحه مع التزوير.
