وهو من من العبادات الواجبة علينا في هذه الأيام و أرجو أن تنتبهن ؟وميعاده من أول فجر يوم عرفة " يوم الوقفة" ونأخذ أول أيام العيد وثاني يوم العيد وثالث يوم العيد ورابع يوم العيد إلى العصر آخر التكبير عصر اليوم الرابع للعيد تقولها بعد كل صلاه من الصلوات الخمس بعد صلاة الصبح وبعد الظهر وبعد العصر وبعد المغرب وبعد العشاء.
لماذا التكبير فى العيد ؟
لأن حضرة النبي قال لنا {زَيِّنُوا أَعْيَادَكُمْ بالتَّكْبِيرِ} ( رواه الطبراني في الصغير والأوسط عن أَبي هريرةَ) من أول صلاة فجر يوم عرفة لابد وأن نكبر حتى وإن صلت الواحدة منا في البيت الرجال يصلون في المسجد جماعة يكبرون والذي فاتته الجماعة يكبر أيضاً بعد انتهاء الصلاة ماذا تقول في التكبير؟ " الله أكبر الله أكبر الله أكبر ولله الحمد " الله أكبر (ثلاث مرات) ولله الحمد مرة واحدة والتي تقدر تقول بعدها: " الله أكبر كبيراً والحمد لله كثيراً وسبحان الله بكرة وأصيلاً " يجوز ويصح وإذا لم تحفظ فالتكبير الأول يكفي ومن تحفظ أكثر مثل " لا إله إلا الله وحده صدق وعده ونصر عبده وأعزَّ جنده وهزم الأحزاب وحده لا إله إلا الله ولا نعبد إلا إياه، مخلصين له الدين ولو كره الكافرون اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد" تقولها وإذا لم تكن تحفظ فتقتصر على الصيغة البسيطة
وبعد المرة الثالثة تقول في النهاية "وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبة وسلم" لكننا ننبه السيدة أو البنت التي تكبـِّر في البيت يجب ألا تسمع إلا نفسها أو المكان الذي هي فيه لكن صوتها لا يصل إلى الشارع وإن كانت يجب عليها أن تسمع أبنائها وبناتها لتعلمهن وتفهمهن هذه السنن عملياً فالتكبير سنة واجبة علينا جميعا لا ننساه ولا تقول انه واجب على الرجال فقط لا بل على السيدات والبنات كذلك وهذه الأيام المباركة لا تدانيها أيام في ثواب الأعمال الصالحات فيها من قراءة القرآن والذكر والتسبيح والصلاة على النبي والتكبير والبر والصدقة وعمل الخير والإصلاح بين الناس وبر الوالدين وصلة الأرحام وعيادة المريض وغيرها من أعمال البر التي تتقرب بها كل مسلمة إلى الله وهو أمر معلوم لا يحتاج للمزيد.
منقول من كتاب [المؤمنات القانتات] لفوزي محمد أبو زيد