دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)--
تناولت غالبية الصحف العربية الصادرة الأحد، التطورات اليومية الجارية في كل من سوريا ومصر، بالإضافة إلى الشأن التونسي، الذي بدأ يطغى على ما سواه بعد اغتيال القيادي المعارض، شكري بلعيد، بالإضافة إلى عدد من الملفات والقضايا الأخرى، نورد بعضاً منها.
الشرق الأوسط:
أبرزت صحيفة "الشرق الأوسط" عنواناً لافتاً على صفحتها الرئيسية يقول: واشنطن تنوي إدراج بلمختار في اللائحة السرية للذين يتعين "قتلهم".. بعد أن أعلن مسؤوليته عن الهجوم على منشأة عين أميناس للغاز.
وجاء تحت العنوان: ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" أمس أن مسؤولين عسكريين كباراً ومن أجهزة الاستخبارات الأمريكية، اقترحوا أن يدرجوا في لائحة سرية للأشخاص الذين يتعين "قتلهم" اسم الجزائري مختار بلمختار، الذي أعلن مسؤوليته عن الهجوم على منشأة عين أميناس للغاز.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أمريكيين، طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم، قولهم إن إضافة اسم بلمختار إلى هذه اللائحة تعني توسيع مجال العمل العسكري للولايات المتحدة في شمال غربي أفريقيا، عبر توسيع المنطقة التي تستهدفها الطائرات من دون طيار وعمليات مكافحة الإرهاب.
وأوضحت الصحيفة أن هذه الخطوة يمكن أن تستند إلى وحدات القوات الخاصة للجيش بمساعدة من وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه).
الوطن:
من جانبها، تناولت صحيفة "الوطن" السعودية عنواناً في الشأن المحلي، يقول: "نرجس".. خنقت ودفنت "سراً."
وكتبت الصحيفة: أحداث درامية شهدتها محافظة جدة، بدأت فصولها قبل شهرين، حينما عاد زوج أفغاني إلى منزله، ليجد زوجته "نرجس" جثة هامدة، بعد أن خنقتها طليقته. لم يتردد الزوج كثيراً، قبل أن يشرع في تغسيل الجنازة وتكفينها، ثم توجه بها، يرافقه شقيق طليقته القاتلة، إلى مكان مجهول ليدفناها فيه.
واتهمت لائحة الادعاء العام - حصلت "الوطن" على نسخة منها - عائلة أفغانية، "زوج وطليقته ووالدة الطليقة وشقيقها"، في تدبير القتل وإخفاء الجثة.
المصريون:
أما صحيفة "المصريون" فقد أبرزت عنواناً جاء فيه: الشيخ حسان: كثير من الساسة يرقصون على دماء الشعب.
وذكرت الصحيفة: أكد عضو الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح، الشيخ محمد حسان، أن كثيراً من الساسة يرقصون على دماء أبناءنا من أبناء الشعب المصري.
وقال الشيخ حسان، في مقابلة مع برنامج "بيتنا الكبير" الذي يذاع على القناة الأولى بالتلفزيون المصري الليلة، إن الساسة لو يعرفون حرمة الدم لتوقفوا عن الدعوة إلى الاعتصام والتظاهرات وغير ذلك من الأعمال التي تؤدي إلى سقوط الضحايا، موكداً أن الساسة قصروا في خدمة البلاد.
وأكد أن فشل جلسات الحوار حتى هذه اللحظة، يعود إلى عدم إخلاص النوايا، مشيراً إلى أنه إذا ما خلصت النوايا لانتهت كافة المشاكل عبر التوافق، لأن التوافق هو أساس الحوار، لافتاً إلى أنه لا يفرق بين دماء المصريين.
