الكركم هو أحد البهارات الموجودة في خلطة الكاري. في الطب الصيني و الهندي القديم كان الكركم يستخدم لعلاج الجروح، الغازات، البواسير، المغص وألم الأسنان.
اليوم بدأ الإهتمام بالكركم يزيد عندما قامت أحد الأبحاث بمقارنة نسبة السرطان و الزهايمر في الولايات المتحدة مع الهند. و تبين أن نسبة هذه الأمراض في الهند متدنية جداً بسبب الإستهلاك الدائم للكركم.
بعد الإطلاع على حوالي 700 دراسة تبين أن للكركم دور فعال في معالجة 3 أمراض وفي بعض الحالات كان يضاهي دور الأدوية الإعتيادية.
الأمراض الثلاثة التي ساهم الكركم في الوقاية منها و الحد من آثارها:
- الزهايمر: الكركم يحتوي على عناصر طبيعية تمنع تكوين مادة “البيتا أيلويد”، التي تتجمع في الدماغ وتسبب مرض الزهايمر.
- إلتهاب المفاصل و الروماتيزم: يحتوي الكركم على 24 مركب مضاد للإلتهاب. هذه المواد تحد من الألم، الورم و الإلتهاب في حالات إلتهاب المفاصل.
- السرطان: وجد أن الكركم يحمي و حتى يساهم في معالجة سرطان الأمعاء، سرطان الثدي وسرطان الكبد.
ما هي الكمية الموصى بها من الكركم وكيف تحصل عليها؟
الكركم موجود في الكاري و العديد من الأطبق الهندية كما ذكرنا. إلا أن الاطباق الهندية خاصة المحضرة في المطاعم تحتوي على كميات كبيرة من الدهون. لذلك للإستفادة من فوائد الكركم يفضل تحضير طبق الكاري في البيت وبأقل دهون ممكنة. كما يمكن إضافة الكركم الى الشوربة، السمك و الدجاج.
ولعل أفضل طريقة للحصول على كمية مركزة من الكركم وبطريقة سهلة هي من خلال شاي الكركم.
4 أكواب ماء مغلية
تضاف 1 ملعقة صغيرة كركم ويترك على نار خفيفة 10 دقائق
حبوب الكركم:
تجد الكركم أيضاً على شكل حبوب أو مكملات غذائية. تحتوي هذه الحبوب على العنصر النشط في الكركم.
ننصح مرضى إلتهاب المفاصل أخذ 2-4 حبات في اليوم من الكركم كمكملات غذائية.
كما الحال مع العديد من العناصر المفيدة في الطعام يبقى الكركم الكامل الموجود في الطبيعة له فوائد تفوق الحبوب إذا أخذ بشكل يومي.
إضافة الكركم الى غذائك اليومي خطوة مهمة لصحة أفضل. لا تتردد في إستخدام الكركم في مطبخك.