الجرعة المنخفضة من الأسبرين تقاوم السرطان
قالت نتائج بحث جديد من جامعة تكساس أنه يمكن خفض مخاطر تكرار الإصابة بسرطان الثدي لدى النساء البدينات بواسطة التناول المنتظم لجرعة منخفضة من الأسبرين أو الأدوية الأخرى المضادة للالتهابات.
تُشرت الدراسة الجديدة في "دورية أبحاث السرطان"، وقام فيها الباحثون بفحص بيانات 440 امرأة تتلقى علاجاً للسرطان بالهرمونات يعتمد على هرمون الاستروجين ألفا الإيجابي، في مركز العلوم الصحية بجامعة تكساس.
رصدت الدراسة أيضاً أن 58.5 بالمائة من النساء بدينات، و25.8 منهن لديهن وزن زائد.
تناولت 81 بالمائة منهن الأسبرين بعد العلاج من السرطان، ووجدت نتائج الدراسة أن من تعانين من البدانة وتناولن الأسبرين كانت احتمالات تكرار الإصابة بالسرطان لديهن أقل بنسبة 52 بالمائة.
وقالت البروفيسورة ليندا أوستن المشرفة على الدراسة من جامعة تكساس: "تشير النتائج إلى أن مضادات الالتهاب غير السترويدية تحسن الاستجابة للعلاج بالهرمون، ما يتيح للنساء الاستمرار في العلاج بالهرمونات وتجنب العلاج الكيميائي وآثاره ومضاعفاته".
وأشارت النتائج إلى أن الحد من إشارات الالتهاب قد يكون نهجاً فعالاً، وأقل سُمّية، لتغيير الآثار التي تعزّز احتمالات الإصابة بالسرطان مثل البدانة.
وكانت 3 دراسات قد كشفت العام قبل الماضي عن فوائد الجرعة المنخفضة من الأسبرين إذا تم تناولها بانتظام في الوقاية من سرطانات القولون، والجلد، والمريء، والبروستاتا. كما أفادت نتائج دراسة نُشرت العام الماضي أن تناول جرعة منخفضة من الأسبرين تساعد على منع نمو وانتشار سرطان الثدي.