دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)--
أكدت نادين فهد، شعورها بالفخر الشديد بعد أن نالت لقب "فتاة العرب المثالية للعام 2012،" مشيرة إلى أن جمالها الداخلي وثقافتها كانا السبب وراء فوزها بهذا اللقب.
وقالت فهد والحاصلة على بكالوريوس في الصيدلة والعلوم الطبية، وماجستير إدارة الأعمال، ومديرة إحدى شركات التجميل في الكويت، في حديث خاص لـCNN : "إنها تشعر بفخر شديد بحصولها على هذا اللقب، وأن إي شخص يحلم بان يراه الناس مثالياً."
وبينت فهد أنها يمكن أن تشارك في أي مسابقة مناسبة لعادتنا وتقاليدنا العربية، لكن في الوقت نفسه لا تفكر في المشاركة بمسابقات الجمال التي تفرض على المتسابق ارتداء ملابس السباحة أو ما يعرف بـ "البكيني."
وفيما يلي نص الحوار:
هل الجمال الداخلي أهم أم الخارجي؟
-بصراحة، الجمال الداخلي أهم بكثير من الجمال الخارجي، وذلك لأنه يحدد علاقتك بالآخرين ومع نفسك أيضاً، الجمال الخارجي مكمل للجمال الداخلي.
ما الذي دفعك إلى خوض مسابقة فتاة العالم العربي المثالية؟
- في العام 2011 كنت أتصفح مواقع الإنترنت، وبحثت تحديداً عن ملكة جمال العرب، وقرأت أثناء البحث عن مسابقة تسمى "فتاة العالم العربي المثالية،" ووجدت أن الشروط المطلوبة هي أن تكون الفتاة مثقفة ومتعلمة وطموحة، كما أنها مسابقة تتناسب مع عاداتنا وتقاليدنا العربية، وجدت أن شروط المسابقة متوفرة في، أرسلت طلباً للمشاركة دون علم أحد، وعندما تم قبولي كان أول من أخبرته هي أمي، ثم ثلاثة من المقربين لي، وقد فوجئ كثير من يعرفونني برؤيتي على شاشات التليفزيون ومشاركتي في هذه المسابقة، والحمد لله حصلت على اللقب.
ما هو إحساسك عندما حصلت على اللقب؟
- شعرت بالفخر، فانا تعبت واجتهدت حتى وصلت إلى ما طمحت إليه، خصوصاً أنها ليست مسابقة ملكة جمال العرب، وإنما "فتاة العالم العربي المثالية،" وأي إنسان يحب أن يراه الناس شخصاً مثالياً، وخصوصاً أنني لست من أطلقت على نفسي اللقب، بل لجنة التحكيم المكونة من 13 شخصاً، فكان حصولي على اللقب شيئاً جميلاً، والأجمل منه لقب "سفيرة الطفل اليتيم."
هل كنت تتوقعين حصولك على اللقب؟
- كان هناك هدف وضعته نصب عيني وكان لابد أن أحققه، وكنت أتوقع أن أحصل على اللقب أو على مركز الوصيفة، قبل مشاركتي في المسابقة كنت أضع على "Whats up،" صورة لتاج وكتبت، وكنت أتصرف كأنني حصلت على اللقب، وأقول لعائلتي ماذا سأفعل بعد حصولي على اللقب، وذلك كي أعزز ثقتي بنفسي، وحتى لا أشعر بالارتباك أو الخوف، وحاولت أيضاً قبل المسابقة أن أزيد من اطلاعي وثقافتي، فقرأت الكثير في المعلومات العامة وغيرها.
ما هي الصفات التي اعتمدت عليها لجنة التحكيم لاختيارك فتاة العالم العربي المثالية؟
- هنالك أكثر من صفة، أولاً درجة التعليم، حيث كنت الفتاة الوحيدة بين المتسابقات التي لديها درجة ماجستير، ثانياً شخصية الفتاة وثقتها بنفسها وطريقة تحدثها وإجاباتها، وكيفية تعاملها مع الآخرين، وثالثاً امتحان تحريري، فالصفات المطلوبة كانت الثقافة والعلم والشخصية.
هل تفكرين في خوض مسابقات عالمية؟
- أي مسابقة عالمية تتصل بالأعمال الخيرية، أو بالعلم والثقافة، سأشارك فيها بالتأكيد، لأنها ستزيد من خبرتي.
وماذا عن مسابقات الجمال؟
- أرفض المشاركة في مسابقات الجمال وارتداء ملايس السباحة "البكيني،" وعرض جسمي أمام الناس.
تمتلكين موهبة الغناء، فهل تفكرين في دخول هذا المجال؟
- حالياً لا أجد الوضع الراهن مناسبا في بلدي سوريا ولا في العالم العربي لكي أغني، ربما أفكر في المستقبل إذا استقرت الأمور في بلدي.
هل تفكرين في خوض تجربة التمثيل؟
- عرض علي المشاركة في أفلام مصرية، ولا أعرف إذا كنت أستطيع التمثيل أو لا، كما أنني لن أخوض تجربة لست متأكدة منها، وإذا حدث وأثبت جدارتي في التمثيل سيكون دوراً يضيف إلى اللقب ولا يقلل منه أو من شأني.