بحث داخل الموقع

يناير 24، 2014

علي خلفية تفجيرات اليوم 24 يناير 2014 تحذير للداخلية

كتب عبد المنعم الخن
علي وزير الداخلية الإنتباه إلي إحتمال وجود عناصر من داخل جهاز الشرطة تقوم بالدعم اللوجيستي والمخابراتي لصالح الجماعة الإرهابية وذلك بحكم موقعها في الجهاز الأمني , وهنا لا ينبغي أن ننسي مجموعة الضباط الذي أطلقوا لحاهم إبان حكم مرسي وللأسف كثير منهم عادوا إلي مواقعهم بعد حلق لحاهم وقد ساعدهم علي ذلك حكم قضائي ربما يكون من قاض من جماعة قضاة من أجل مصر والذي غض الطرف عن القواعد واللوائح التي تحكم جهاز الشرطة والتي يرتضيها ويعلمها كل من يلتحق بكلية الشرطة  وللعلم قضاة من أجل مصر ليسوا بالعدد القليل ومقارنتهم بعدد القضاة الإجمالي ليست مقارنة في محلها لأن النقطة السوداء في الثوب الأبيض تشوه الثوب بأكمله أمثال شرابي والنائب العام الأخواني الملاكي طلعت عبد الله وهو بالمناسبة رهن التحقيق وإحتمال تحويله للجنايات قائم , علي العموم هذه قصة أخري.

 أعود إلي تحذير الداخلية في وجوب الفحص والتمحيص  الكاملين لإبعاد الخلاية النائمة الإخوانية وفصلهم من جهاز الشرطة ولا يكفي نقلهم إلي أعمال إدارية أو كتابية كما سمعنا فهؤلاء بحكم مواقعهم يستطيعون الحصول علي معلومات أمنية من زملاء لهم بطريقة أو بأخري ولهم في ذلك باع كبير , فصاحب الفكر الضال والعقيدة الفاسدة لا يعدم وسيلة في إستقطاب غيره إلي فكره وعقيدته لأنه يتكلم بالدين , والدين له إحترام وبريق وينفذ إلي القلوب قبل العقول ولا يدري من ينصت إليه أو يتبعه أنه يتناول السم في العسل.

الفئات الضالة وهي كثيرة  لا يجدي معها مبدأ الأخذ بالحوار أو النقاش  أما مسألة الأحكام القضائية التي يحصلون عليها لعودتهم إلي جهاز الشرطة فالتذهب إلي الجحيم أفضل من أن يذهب الشعب المصري كله في أتون جحيم هؤلاء الخوارج ومن والاهم .. أما إذا إستمر الحال علي هذا المنوال فيصبح تفعيل قانون الطواريء أمر حتمي لتجنب حرق البلاد وخرابها , وأتساءل إذا لم تفرض الأحكام العرفية في مثل هذا المنزلق الخطير الذي يهدد أمن البلاد والعباد فمتي تفرض؟.

من أجل ذلك يبغي علي كل هيئات الدولة الثلاثة , التشريعية ( عندما تتواجد ) والهيئة التنفيذية والهيئة القضائية أن تتعاون في درء الخطر عن الوطن مصر , هذه الهيئات الثلاثة هي التي يناط بها حكم الدولة ويجب أن تعي دورها وتقدر الظرف الحالك الذي تمر به مصر ولا تعمل كل واحدة منها منفردة عن الأخري, 

وقي الله مصر شر الفتن والدسائس وأمد أولي أمرها بالعزم الحديد والحسم الأكيد  للتصدي للأعمال الإرهابية لإنقاذ الوطن من خراب ودمار البلاد والعباد , وأسأل الله السلامة لمصر والمصريين..