«موزة» تكذب سعد الدين إبراهيم: لا أريد زيارة مصر.. تصريحات رئيس «ابن خلدون» حول اللقاء «غير صحيحة».. لم أطلب اللقاء و«سعد» صاحب الدعوة.. ولم أتحدث عن سيطرة «الإخوان» على «الجزيرة» أو «30 يونيو»
وقال عبدالله بن حسين الكبيسي، مدير مكتب الشيخة «موزة»، إن تصريحات «إبراهيم»حول لقائه مع «موزة» عارية من الصحة.وأضاف «الكبيسي» في تصريحات لوكالة الأنباء القطرية الرسمية، مساء الخميس 20 مارس 2014، ردًا على سؤال حول تصريح «إبراهيم» بشأن زيارته للدوحة ولقائه الشيخة «موزة» وبأن اللقاء جاء بناء على طلب مكتبها، أن هذا التصريح «غير صحيح».
وبين مدير مكتب «موزة» أن «الموضوعات التي تحدث عنها ( إبراهيم ) لوسائل الإعلام لم يتم التطرق إليها من الأساس خلال اللقاء».
واستغرب «مما أورده ( إبراهيم ) بشأن اللقاء خاصة أن الموضوعات، التي تحدث عنها لوسائل الإعلام لم يتم التطرق إليها من الأساس»، مستنكرًا أن «تخرج هذه التصريحات العارية من الصحة من رئيس مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية رغم أن اللقاء جرى ترتيبه بناء على طلبه ودون دعوة مسبقة من الشيخة موزة».
وكان «إبراهيم» قال في تصريحات لعدة فضائيات إنه زار الدوحة تلبية لدعوة من الشيخة موزة، وأنها أكدت له خلال لقائه بها أنها تؤيد احتجاجات 30 يونيو 2013، التي أطاحت بالرئيس المعزول، محمد مرسي، وتعتبرها «ثورة»، كاشفا عن أنها تريد زيارة مصر.
ونقل «إبراهيم» عن «موزة» قولها، إن جماعة «الإخوان» هي التي تدير قناة «الجزيرة»، وإن الشيخ يوسف القرضاوي، رئيس ما يسمى «الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين» هو من عمق «النفوذ الإخواني» في القناة، وذلك بعد أن استقر في دولة قطر منذ 40 عاما.
وأوضح أن «تعبيرات المعاناة والآلام اتضحت جليا في صوتها، وقالت: لا أريد أن أخسر الشعب المصري ومن يديرون الجزيرة كلهم مصريون»، وقالت بحسب رئيس مركز ابن خلدون: «قطر وفقا لطبيعتها الجغرافية متواجدة بين غيلان؛ فلدينا الغول الإيراني، والغول العراقي، والغول السعودي، وبالتالي كنا في حاجة إلى عمل مواءمات كثيرة ولجأنا إلى الولايات المتحدة الأمريكية لحمايتنا من هذه الدول، أما بالنسبة للإخوان فقد تغلغلوا في لحظات الضعف وبناء الدولة في بدايتها».
لحظة من فضلك ..
إذا كنت تريد زيادة دخلك الشهري وأنت في بيتك من خلال النت .. لمزيد من التفاصيل والإشتراك.. أنقر علي الرابط داخل الصورة التالية .. لن تخسر شيئا أنقر الآن: