غالبية الشعب المصري طالبت المشير عبد الفتاح السيسي أن يكمل جميله ويخوض سباق الرئاسة المصرية بعد أن رأوا فيه المخلص من الغمة والطامة الكبري التي ألمت بمصر إبان حكم الجماعة الإرهابية الذي إستمر سنة كاملة كادت مصر فيها تقطع أوصالها وتباع أربا أربا.
هذا المشهد الذي رأه العالم بأسره ألا وهو نزول أكثر من ثلاثين مليون من المصريين إلي ميادين مصر إستجابة لطلب المشير عبد الفتاح السيسي في 26 يوليو 2014 يعلنون تفويضه في محاربة الإرهاب والقضاء عليه هو الذي جعل هذه الملايين تطالبه النزول إلي إنتخابات الرئاسة المصرية كي ينتخبوه ليتبؤ سدة الحكم في مصر لشعورهم بأنه هو الرئيس المناسب لهذه المرحلة العصيبة التي تمر بها البلاد.
إستجاب السيسي لنداء المصريين الذين إستجابوه له يوم ناداهم وها هو بدوره يرد الجميل وينزل هو هذه المرة كما نزلوا هم أول مرة .. ولكن التخوف كل التخوف من المزاج المصري المتقلب وأخشي ما أخشاه أن يخزل هؤلاء الذين نادوا وترجوه للنزول إلي معترك الإنتخابات الرئاسية ,, أخشي أن يخذلوه ويديروا ظهرهم إليه كما فعل أهل كربلاء عندما بايعوا الحسين رضي الله عنه حفيد رسول الله صلي الله عليه وسلم , بايعوه علي الخلافة وترجوه أن يحضر إلي كربلاء ليتولي خلافة المسلمين بدلا من يزيد بن معاوية , ولكن عندما إستجاب الحسين رضي الله عنه وذهب إليهم في كربلاء أعرضوا عن مناصرته وقتلوه.
هل يعيد التاريخ نفسه مع الفارق بين حفيد رسول الله صلي الله عليه وسلم وبين عبد الفتاح السيسي إبن مصر ولكن مقدمات المشهد واحدة فهل ستكون نهاية المشهد هي ذات نهاية مشهد ما حدث في كربلاء.
في رأي المتواضع لا أظن أن يتخلي المصريون عن السيسي لان المصريين قد وعوا الدرس هذا من ناحية ومن ناحية أخري مصر تحتاج للأمن والآمان كما وصفها الله سبحانه وتعالي بالأمن "أدخلوا مصر آمنين" والأمن لا يتحقق إلا إذا سخر الله من يتولي نشر الأمن في ربوع مصر وقد يكون عبد الفتاح السيسي هو من إختاره الله لهذه المهمة والتي بدأت يوم 3 يوليو 2014 , نرجو لمصر الأمن والإستقرار فهي جديرة بهما بأمر الله سبحانه.
شاهد صور طبيعية رائعة
وأربح المال من خلال النقر علي الإعلانات .. للتفاصيل أضغط علي المربع في إتجاه إشارة الإصبع: