يعاني الشريكين في بداية زواجهما من عدد من المشاكل البسيطة التي تعيق سعادتهما المطلقة. ولعلّ أكثر المشاكل التي تعترضهما وتواجههما هي الغيرة المفرطة وغير المبررة أحياناً بين الحماة وزوجة أبنها . فتغار الامّ على إبنها وتغار المرأة على زوجها، وتتخاصمان ويكون الرجل ضحيّتهما.
ولعلّ من أكثر الأسباب التي تجعل الزوجة تغار من حماتها، هو إستمرار الرجل في تناول الطعام في منزل والدته رغم مرور مدّة على زواجه.
وقد أثبت دراسة حديثة أجراها مجموعة من الباحثين شملت 2,000 رجل، أن معظم الرجال يفضلون الطعام الذي تحضره أمهاتهم. خصوصاً أنّ الأمهات يحضرن عادةً أطباقاً تقليدية ومتنوعة، بينما تميل الزوجات الشابات الى المأكولات المعدّة مسبقاً والجاهزة وتلك التي تسخّن في المايكرويف.
وأكّدت الدراسة أيضاً، أن رجل من أربعة على الأقلّ يستمرّ في تناول الطعام ولا سيّما أطباقه المفضّلة في منزل والدته ومن دون علم زوجته. وبيّن الباحثين، أنّ النساء يشعرن بالضغط النفسي إذ يردن الوصول الى مستوى حمواتهن في الطبخ، خصوصاً أنّ 13 % من الرجال يطلبون من زوجاتهم تعلم الطبخ من حمواتهن.
فما هوالحلّ إذن؟
لتتفادي مشاكل إضافية مع زوجك تكون ناجمة عن خلافات بسيطة متعلّقة بالطعام، إتبعي هذه النصائح والحلول:
1- الحوار: قبل أن تحزني وتيأسي وتخلقي مشاكل لا أساس لها، إعمدي الى التحاور مع زوجك وإطلاعه برغبتك في أن يتناول الطعام الذي تعدّينه أنت، حتّى لو كان لا يتقبّل مذاقه في المرحلة الأولى من الزواج.
2- تعلّم الطبخ: بعد أن تكوني قد تكلّمت مع زوجك بصراحة ووضوح وأطلعته برغبتك في أن يتناول المأكولات التي تعدينها أنت، عليك أن تتعلمي فن الطبخ وخصوصاً إعداد المأكولات التي يحبّها. ويمكنك أيضاً أن تطلبي مساعدة حماتك التي تعلمك فنّ إعداد الوصفات التي يحبّها زوجك.
3- المثابرة: إذا فشلت في المحاولة الأولى للطبخ، فلا تيأسي بل ثابري وعاودي المحاولة حتّى تتوصلين أخيراً الى إعداد الطعام الذي يحبّه زوجك. وستلاحظين مع الوقت أنّه سيعجب بطبخك وسيمتنع بالتالي عن تناول الطعام في منزل والدته، إلا في إذا كنتما معاً.