وجدَ باحِثون من جامعة ميشيغان أنَّ مرضَ الكُلى كان أكثرَ انتِشاراً في المناطق ذات النَّوعية السيِّئة من الهواء في الوِلايات المُتَّحِدة.
قالت مُعِدَّةُ الدِّراسة جينيفر براغ غريشام، من جامعة ميشيغان: "إذا كان تلوُّثُ الهواء هُو عامل خطر لمرض الكُلى، فسَيميل تأثيرُه لأن يكونَ أكبرَ في البلدان التي تكون فيها مستوياتُ التلوُّث أعلى من المستويات الموجودة في الوِلايات المُتَّحِدة".
قال الباحِثون إنَّ مُعدَّلاتِ مرض الكُلى تختلِف بشكلٍ كبير من منطقة إلى أخرى في الوِلايات المُتَّحِدة، كما أنَّ عواملَ الخطر الخاصَّة بكلِّ شخص لا تُفسِّرُ بشكلٍ كامل تلك الاختِلافات.
وفي سعيٍ منهم للتحرِّي حول ما إذا كانت نوعيَّةُ الهواء تُؤثِّرُ في انتِشار مرض الكُلى، تفحَّص الباحِثون معلوماتٍ طبيَّةً حول 1.1 مليون أمريكي في العام 2010، كما حلَّلوا أيضاً بياناتٍ جمعتها وكالةُ حِماية البيئة حول نوعيَّة الهواء لكلِّ مُقاطعة في الوِلايات المُتَّحِدة.
وجد الباحِثون، بعدَ أن أخذوا في الاعتِبار عواملَ خطر مثل العُمر وارتفاع ضغط الدَّم والسكَّري، ارتباطاً بين مُعدَّلات مرض الكُلى المُزمِن ومستوى نوع من تلوُّث الهواء يُعرف بالجزيئات الدَّقيقة في المُقاطعات الأمريكيَّة. لكن، لم تُبرهن النتائجُ على علاقة سببٍ ونتيجة.
أظهرَت الدِّراسةُ أنَّ انتِشارَ مرض الكُلى كان مُرتفعاً حتى عندما كانت مستوياتُ التلوُّث أكثر انخِفاضاً بكثير ممَّا يُعدُّ بشكلٍ عام مستوياتٍ غيرَ صحيَّة لكبار السنّ، وغيرهم من المجموعات البشريَّة التي تُواجِه زِيادةً في الخطر.
يجب اعتبارُ الأبحاث التي تُقدَّم في اللقاءات العلميَّة أوَّليةً، إلى غاية نشرها في مجلاتٍ طبيةٍ مُحكَمة.
هيلث داي نيوز، ماري إليزابيث دالاس، السبت 15 تشرين الثاني/نوفمبر
SOURCE: American Society of Nephrology, news release, Nov. 15, 2014