إذا لم تستطع أن تكون نجما ساطعا فكن مصباحا منيرا , فالمصباح المنير كالنجم الساطع سواء بسواء وقد قدر الله تعال لكل شيء وظيفة في الحياة ليستقيم الكون وتستقيم
الحياة وكل ما قدره الله لهذا الكون من أشياء له ضرورة في حياة العباد فكثير من النجوم يفشلون حتي أن يكونوا مصابيح في زجاجة لأن هذه الوظيفة قد تستعصي علي امكانياتهم كما أن كثير من الناس يستفيدون من المصباح أكثر من استفادتهم من النجم الساطع لأن لكل مرئ حاجته والحاجات متنوعة عند الإنسان يسد بعضها بعضا.
الحياة وكل ما قدره الله لهذا الكون من أشياء له ضرورة في حياة العباد فكثير من النجوم يفشلون حتي أن يكونوا مصابيح في زجاجة لأن هذه الوظيفة قد تستعصي علي امكانياتهم كما أن كثير من الناس يستفيدون من المصباح أكثر من استفادتهم من النجم الساطع لأن لكل مرئ حاجته والحاجات متنوعة عند الإنسان يسد بعضها بعضا.
.
فهو يحتاج إلي من يبني له بيته و يحتاج لمن يصنع له أثاث هذا البيت وفرشه ثم بعد ذلك يحتاج إلي من يزرع له من طيبات الأرض ما يقتات به كي يعيش وهو في حاجة إلي من يصنع له أجهزته الكهربائية والإليكترونية التي لا غني عنها للحياة العصرية , كما يحتاج لمن يوفر له وسائل المواصلات والتنقل المختلفة كي يذهب إلي عمله أو مدرسته أو ناديه والعودة إلي بيته سالما (ولو أن هذه غير مضمونة).
.
وأهم ما يحتاجه الإنسان خلال رحلة حياته تلك المخلوقة الجميلة "حواء" التي جعلها الله سكنا للرجل كي يسعد بها وتسعد به ويؤسسا معنا أسرة فيها الأولاد والبنات وهما زينة الحياة الدنيا , كما تشاركه رحلة العمر بحلوها ومرها يقطعانها سويا حتي ساعة المنتهي.
.
هذه هي الحياه فلكل نفس دورها كما لكل جندي ميدان , فلا تشغل البال بالنجم الساطع وكن مصباحا في زجاجة تنير الطريق لغيرك , وقد قال الشاعر قديما:
الناس للناس من بدوٍ وحاضرة بعض xxxxx لبعض، وإن لم يشعروا خدم