ثورة 30 يونيو 2013 كانت زلزالا أو إعصارا أطاح بأكبر عصابة في التاريخ , عصابة سرقت بلدا بحجم مصر تعداده 90 مليونا ومساحتة مليون كيلومتر مربع
, هذا الزلزال أو الإعصار أطاح بأحلام وآمال شرذمة من الأفاقين تجار الدين الذي نصبوا الشراك للبسطاء باللحي والجنة لمن ينضم إليهم في إنتخابات الخزي والعار , ولولا عين الله الساهرة ولولا خير أجناد الأرض لقطعت أوصال مصر وتحولت إلي عدد من الولايات يحكم كل منها والي في الخلافة المزعومة التي كانوا ينون إقامتها ليس لأغراض دينية وإنما لأغراض السلب والنهب , مثل ما فعل سليم الأول عندما أطلق علي نفسه خليفة المسلمين زورا وبهتانا في دولة بني عثمان في الوقت الذي قتل فيه والده وأخوية وأولادهم لينفرد بكرسي الحكم في دولة أقل ما توصف به بأنها دولة تتارية قامت علي القتل والإغارة علي دول الجوار لسلب المال والحصول علي السبايا والجواري , حتي مصر المسلمة لم تسلم من بطش العثمانيين أثر قيام السفاح سليم الأول بغزوها مع أن مصر إسلامية منذ دخلها عمرو بن العاص , ولم يكتف بذلك بل قتل البطل الهمام طومان باي آخر سلاطين المماليك والذي دافع عن مصر دفاع الأبطال ولكنه هزم أمام جحافل العثمانيين بقيادة سليم الأول فى 22 يناير 1517 فى موقعة الريدانيه (أقرأ كتاب الجهاد ضد الجهاد لمؤلفه ألإعلامي المرموق أحمد المسلماني).
, هذا الزلزال أو الإعصار أطاح بأحلام وآمال شرذمة من الأفاقين تجار الدين الذي نصبوا الشراك للبسطاء باللحي والجنة لمن ينضم إليهم في إنتخابات الخزي والعار , ولولا عين الله الساهرة ولولا خير أجناد الأرض لقطعت أوصال مصر وتحولت إلي عدد من الولايات يحكم كل منها والي في الخلافة المزعومة التي كانوا ينون إقامتها ليس لأغراض دينية وإنما لأغراض السلب والنهب , مثل ما فعل سليم الأول عندما أطلق علي نفسه خليفة المسلمين زورا وبهتانا في دولة بني عثمان في الوقت الذي قتل فيه والده وأخوية وأولادهم لينفرد بكرسي الحكم في دولة أقل ما توصف به بأنها دولة تتارية قامت علي القتل والإغارة علي دول الجوار لسلب المال والحصول علي السبايا والجواري , حتي مصر المسلمة لم تسلم من بطش العثمانيين أثر قيام السفاح سليم الأول بغزوها مع أن مصر إسلامية منذ دخلها عمرو بن العاص , ولم يكتف بذلك بل قتل البطل الهمام طومان باي آخر سلاطين المماليك والذي دافع عن مصر دفاع الأبطال ولكنه هزم أمام جحافل العثمانيين بقيادة سليم الأول فى 22 يناير 1517 فى موقعة الريدانيه (أقرأ كتاب الجهاد ضد الجهاد لمؤلفه ألإعلامي المرموق أحمد المسلماني).
.
لم يكتف سليم الأول بقتل طومان باي بل علق جسمانه الطاهر علي باب زويلة , لعدة أيام , كما حشد عمال مصر المهرة في كافة الحرف وبعث بهم إلي إستانبول للإستفادة بخبرتهم ومهارتهم , أي همجية هذه؟ وأي كذب وإفتراء بأنهم ينشرون الإسلام في البلاد التي يغزونها وهذا ما يؤكد علي أن الخلافة العثمانية وتوسعاتها لم تكن من أجل الدين كما أسلفت بل كانت من أجل الدنيا وزينتها (وعلي فكرة ليست في الإسلام شيء إسمه الخلافة بعد الخلافة الراشدة , ومن ثم كان نظام الحكم منذ تولي معاوية بن أبي سفيان الحكم بعد التحكيم بينه وبين علي بن أبي طالب , كان نظام الحكم هو الملكية بعبائة الإسلام التي يتوارثها الأبناء كابر عن كابر.
.
ثورة 30 يونيو 2013 أعادت مصر المسروقه إلي حضن الوطن الأم , ورغم
الأحداث المؤسفة التي تعرضت لها مصر بعد إستردادها من يد الخائن
مرسي وسيده المرشد محمد بديع , إلا أن مصر قد طهرت من رجس العصابة التي حكمتها سنة في غفلة من الزمان وغفله من الألباب التي عصرت الليمون وأختارت الخائن مرسي ليكون "حاميها حراميها".
.
ليس أصعب علي المرء من أن يسترد مسروقاته من لص أشر فما بالك بلص
يتزعم عصابة دولية غرضها سرقة الأوطان لإقامة خلافة المتخلفين أصحاب الذمم الخربة والبعدين عن صحيح الدين, وهنا أستطيع القول , مادمنا أستطعنا القيام بثورة 30 يونيو لإسترداد الوطن المسروق فإذن نحن نستطيع القيام بثورات أخري أولها ثورة ضد التعليم المترهل وجعل مصر خالية من أي "امي" لا يقرأ ولا يكتب , وأخري ضد المفاهيم المغلوطة عن الدين والتي تفرخ للتكفريين والإرهابيين , وثورة ضد البيروقراطية الضاربة في أعماق الجهاز الإداري للدولة والذي يكتظ بأكثر من 6.5 مليون من العاملين الكسالي , وثورة في المرور وإحترام قواعده إنطلاقا من ثقافة مرورية جديدة تقوم علي إحترام الشارع المروري (علي فكرة الدول المحترمة تتباهي بأنظمة مرورها) , وثورة من أجل نظافة مدن مصر وشوارعها وميادينها وجعلها مدن بلا قمامة , وأعتقد كل هذه الثورات وغيرها هينة سهلة علي الشعب المصري الذي قام بأم الثورات , ثورة 30 يونيو العظيمة والذي أسترد فيها وطنا بأكمله كان مسروقا.