"ظاهرة التحرش لا تعكس كبتا جنسيا قدر كونها عنفا مجتمعيا إزاء الأطراف الضعيفة، وسط مجتمع غابت فيه القيم والأخلاق ويعانى من التربية الرخيصة والفجر الأخلاقى واختفاء أمن الأفراد وضعف القوانين"، هكذا لخص أساتذة علم النفس ظاهرة التحرش، مطالبين بمنظومة أخلاقية وتوعوية متوازنة من الدولة وكذلك مؤسسات التنشئة الاجتماعية فضلا عن الاختلاط الصحى وعودة الهوايات للمدارس.