مقالة للكاتب/ عبد المنعم عمر الخن
من قال أن في الجمهورية العربية السورية ثورة؟ .. القائل بهذا هم الخونة والمأجورين والعصابات الإرهابية والتكفيرية التي تعمل بالوكالة لتفتيت العالم العربي بأسرة تنفيذا للمخطط الأمريكي المفضوح والمسمي بالشرق الأوسط الجديد , وهو المخطط الذي رسمته الخارجية الأمريكية و وكالة المخابرات لصالح الدولة الصهيونية الإستعمارية التي زرعها الإستعمار البريطاني في قلب الوطن العربي فلسطين عام 1948 من القرن الماضي , هذه العصابة الصهيونية لقت الدعم والتأييد من كل من يجلس هناك عبر الأطلنطي في البيت الأبيض في واشنطون وإن شئت قل بيت الشيطان في العاصمة الأمريكية.
المؤامرة الكبري المسماة بالشرق الأوسط الجديد لم تكن تستهدف سوريا وحدها بل كانت يستهدف كل دولة من دول العالم العربي كله , وقد "شربت" عدة دول عربية هذا المقلب الإستعماري من نوع الجيل الرابع للإستعمار , ومن هذه الدول السودان و تونس ومصر واليمن وليبيا فوقعت تحت براثن التنظيم الدولي للإرهاب والذي تدعمه أمريكا وذيول أمريكا في الإتحاد الأوربي وتركيا وقطر , إلا أن هذا المخطط الإرهابي العصابي عندما إقترب من سوريا وجد أسدا هصورا فلم يستطع أن يوقع بسوريا موقع الهلاك الذي حاك ببقية الدول مثل العراق الذي تقسم إلي فتات و السودان الذي تقسم إلي سودان شمالي وآخر جنوبي.
من لم يعرف الشعب السوري وجيشه الباسل أقول له أن الشعب السوري عصي علي المنال لأنه يضع كرامته ووطنيته قبل كل شيء ويلتف حول قيادته الرشيدة وزعيمه الدكتور بشار الأسد ونتائج الإنتخابات الرئاسية التي أجريت في سوريا مؤخرا تؤكد علي حب السوريين لقائدهم بشار الأسد ودعمه ودعم الجيش السوري الباسل للتصدي للمؤمرات الدنيئة من الجماعات التكفرية والعصابات الإرهابية التي أتت من كل صوب وحدب والتي سوف تلقي مصير الهلاك و الفناء قريبا جدا بفضل الله وعزيمة الشعب السوري وبسالة جيشه العظيم.