حديث (لا يشربن أحد منكم قائما . فمن نسي فليستقي) فليستقي تعني يرجع ما في جوفه.
أخرجه مسلم في في الشواهد صفحة رقم 2026 من طريق عمر بن حمزة، قال: أخبرني أبو غطفان المري أنه سمع أبا هريرة يقول: قال رسول الله رسول الله : «لا يشربن أحد منكم قائماً، فمن نسي فليستقىء».
هذا حديثٌ شاذٌ بهذا اللفظ تفرد به مسلم، وقد ذكره في الشواهد في آخر الباب، مما يعني أنه لا يصححه بالضرورة. وهو من طريق عمر بن حمزة الذي أتفق العلماء على ضعفه. وقد جاء معنى هذا الحديث من غير هذا الطريق، ما عدا آخر الحديث «فمن نسي فليستقىء».
.
وهذا الحديث أنكره الألباني في سلسلته الضعيفة (2|326) وقال عنه: «وقد صح النهي عن الشرب قائماً في غير ما حديثٍ، عن غير واحد من الصحابة ومنهم أبو هريرة. لكن بغير هذا اللفظ. وفيه الأمر بالاستقاء، ليس فيه ذكر النسيان. فهذا هو المستنكر من الحديث». ونقل ابن حجر في فتح الباري (10|83): عن القاضي عياض قوله: «وأما حديث أبي هريرة، ففي سنده عمر بن حمزة. ولا يَحتمِل منه مثل هذا، لمخالفة غيره له. والصحيح أنه موقوف».
.
تخريجات أخري ضعفت الحديث:
- لا يشربنَّ أحدُكم قائمًا ، فمن نَسِيَ فليستقِئْ
الراوي : أبو هريرة المحدث : الألباني
المصدر : التعليقات الرضية الصفحة أو الرقم: 97/3 خلاصة حكم المحدث : ضعيف
.
- لا يَشْرَبَنَّ أحدٌ منكم قائمًا، فمن نَسِيَ فَلْيَسْتَقِئْ
الراوي : أبو هريرة المحدث : الألباني
المصدر : السلسلة الضعيفة الصفحة أو الرقم: 927 خلاصة حكم المحدث : منكر بهذا اللفظ
.
لا يشربَنَّ أحدٌ منكم قائمًا ؛ فمن نسيَ فلْيستقئْ
الراوي : أبو هريرة المحدث : الألباني
المصدر : تخريج مشكاة المصابيح الصفحة أو الرقم: 4196 خلاصة حكم المحدث : مخرج في "السلسلة الضعيفة"
.
وأخيرا فقد ذكرنا مرارا أن لصحة الحديث شروطا منها ألآ تكون ألفاظه غريبة , ومثل ذلك الحديث لا يعقل أن يقوله النبي صلي الله عليه وسلم وإنما هو حديث موضوع ومنسوب إلي النبي ظلما وبهتانا ’ ثم في الوقائع العملية نجد الناس تشرب الماء وفوقا وجلوسا عبر أكثر من أربعة قرنا هجريا ولم يثبت أي عله في شرب المرء واقفا ولم نسمع بذلك منذ بدء الهجرة وحتي الآن.
