بحث داخل الموقع

‏إظهار الرسائل ذات التسميات جنس. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات جنس. إظهار كافة الرسائل

مايو 22، 2014

مباحث الآداب تنجح فى إلقاء القبض على شبكة إلكترونية للدعارة بمدينة نصر

نشرت "اليوم السابع" تحقيقا صحفيا بعنوان" مغامرة فى عالم "الدعارة الإلكترونية" إعلانات وهمية لطلب خادمات توقع الفتيات فى فخ "الرذيلة" ومدينة نصر الأعلى فى "النوادى الصحية"، ومن خلال المعلومات التى تم نشرها بالصحيفة تمكنت مباحث الأداب، بقيادة اللواء على الدمرداش مدير أمن القاهرة، من القاء القبض على شبكة دعارة بحى السفارات بمدينة نصر تقودها "كوافيرة وتعاونها قوادتان لجذب الزبائن عن طريق الإنترنت" عن طريق نشر صور على أكونت بالفيس البوك تحت ستار مساج للمنازل، وذلك لاستقبال الرجال راغبى المتعة المحرمة لممارسة الفحشاء بالشقة نظير أجر مادى.

فبراير 24، 2014

الخيانة الجسدية والخيانة الفكرية

 كتب المدون/ المحاسب عبد المنعم الخن
تختلف الخيانة الجسدية من ناحية الزوج عنها من ناحية الزوجة .. فالرجل يسهل ليديه خيانة زوجته جسديا دون ما خوف من فضيحة أو إعتبار للحياة الزوجية أو للمجتمع الذي يعيش فيه لأن المجتمع الذكوري لا يحاسبه علي جريمة الزنا مثلا بل يعتبره فارس مغوار أو "دون جوان" عصره وهذا فيه ظلم بين وتفرقة مفضوحة بين الزوج والزوجة في مجتمع ذكوري سلطوي.
أما الزوجة فهي خائفة دائما من الفضيحة إذا هي أقدمت علي الخيانة الجسدية وهي دائما تعمل ألف حساب لجماعة الأسرة أو المجتمع ككل إن هي أقدمت علي مثل تلك  الأفعال لأن الزوج والمجتمع والقانون يجرمها وينزل بها أقسي العقاب وطبعا مثل هذه الأفعال وغيرها تأتي من الزوج والزوجة علي حد سواء بعد غياب الوازع الديني وأنا أتكلم هنا عن الفعل ورد الفعل من المجتمع بشكل مقارن بين الزوج والزوجة.

الزوجة في هذا الحالة وتحت ضغط كره حاد لزوجها مع قلة حيلتها وخوفها من الخيانة الجسدية وتألمها نفسيا مما قد يؤدي بها إلي درجة من الإكتئاب , ومع ظهور رجل تحبه سواء كان حقيقيا أو خياليا تبدأ الزوجة في ممارسة الخيانة الفكرية .. تبدأها بشكل محدود ثم تأخذ شكلا أدمانيا يصل بها إلي نوع من الإستمتاع الجسدي العميق حتي وهي في أحضان زوجها.

من أجل ذلك شرع الله الطلاق رغم أنه أبغض الحلال ولكنه هو السبيل الوحيد للخروج من هذه الأزمة العاطفية والجسدية التي تعاني منها كثير من الزوجات , وقد أباحت شريعة الإسلام للزوجة أن تقوم بطلب طلاقها من زوجها وعلي الزوج أن يستجيب لهذا الطلب حتي ولو كان زوجا مثاليا وذلك أكرم له من أن يدع زوجته تخونه فكريا وهذه الخيانة كما أسلفت لا تخشي منها المرأة لآن كلا من الزوج والمجتمع لا يدريان بها فهي داخل فكر وعقل الزوجة وهو الصندوق الذي لا يستطيع كائنا من كان أن يقوم بفتحه ومعرفة ما فيه.

وقد أحسن المشرع المصري حينما أقر قانون الخلع بناء علي سنة سنها الرسول الكريم محمد صلي الله عليه وآله حينما جاءته إمرأة تريد أن تنفصل عن زوجها رغم أنه ليس به من العيوب ما يجعلها تطلب مثل ذلك الطلب ولكنها أقرت للرسول صلي الله عليه وسلم أنها تريد الطلاق منه ليس لسبب غير أنها تكره إستمرار العشرة معه .. وبفطنة الرسول صلي الله عليه وسلم فهم مراد المرأة وطلب منها أن ترد عليه هداياه وعنئذ طلقت من زوجها.

وبناء عليه ينبغي علي كل زوجة أن تبتعد عن الخيانة بل لا تقرب منها أو من الوسائل المؤدية إليها سواء كانت خيانة جسدية أو خيانة فكرية ولو شعرت بإستحالة العشرة مع زوجها عليها أن تطلب الطلاق ورد جميع هداياه إليه فذلك أكرم لها وصونا لذاتها وبعدا عن إرتكاب إثم كبير تلقي الله به يوم القيامة أقول هذا ولا أستثني الزوج من حرمة الخيانة سواء الخيانة الجسدية أو الخيانة الفكرية فبإرتكابه الخيانة الجسدية يدمر ذاته ويدمر الزوجة ويدمر الحياة الأسرية وهنا يكون أثمه ليس إثما واحدا بل جملة آثام يلقي الله بها مثقلا يوم تقوم الساعة وينصب حساب رب العالمين.

فبراير 08، 2013

هل تشعر بالملل من ممارسة الجنس؟


الجمعة، 08 شباط/فبراير 2013   

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- 
أشارت دراسة صادرة عن "منظمة النوم الوطنية"، إلى أن زوجاً واحداً من كل أربعة شركاء، يشعرون بنقص في النوم، مما يدفعهم إلى الشعور بالتعب، والانقطاع عن ممارسة الجنس مع شريكهم.
إنه ليس بالأمر الجديد علينا، إذ ينشغل الشخص ما بين العمل، والواجبات العائلية والاجتماعية، وبالتالي فإن الحاجة للراحة تعتبر أولوية لدى أي شخص.
والمشاكل المادية، تعتبر مشكلة أخرى تضاف إلى ما يمكن أن يدفع الإنسان للشعور بالتوتر، بالإضافة إلى المشاكل الصحية أو المشاكل العاطفية التي يمكنها أن تدفع بممارسة الجنس إلى الاختفاء من سلم أولوياتنا.

حتى مع اللجوء إلى السرير ترى الأشخاص في زمننا الحالي، حاملين لهواتفهم الذكية، أو "اللابتوب،" أو أي تكنولوجيا لديهم، ولكن الباحثة والمدربة الجنسية، إيمي ليفاين، تشير إلى أن "التعب ليس السبب الوحيد لعدم ممارسة الجنس"، وأضافت بأن "الملل هو عامل مهم أيضاً"، "إذ يعتبر بعض الأشخاص العملية الجنسية بأنها واجب أكثر منه للمتعة، مما يجعلها روتينية للغاية."
وتشير إحدى الدراسات المنشورة عام 2008، إلى أن ما بين ثلث إلى نصف النساء جميعاً، يواجهن رغبة جنسية منخفضة في مرحلة ما في حياتهن، ومع أنه يوجد نقص لمثل هذه النسبة لدى الرجال، إلا أن الخبراء يشيرون إلى أن مشكلة نقص الشهوة الجنسية تشهد تزايداً مستمراً لدى الرجال أيضاً.
تريدون حلاً؟ إليكم بعضاً من النصائح، التي يمكنكم اتباعها لتحسين الحياة الجنسية:

- نظم وقتاً مخصصاً للنوم: مع نهاية اليوم، وخلود الأطفال أخيراً إلى النوم، حاول أن تخصص آخر ساعة قبل نومك لشريكك، وحتى لو تعانقتما فقط، يمكن لذلك أن يساعد في تطور الأمور للأفضل.

-  فكر بطرق جديدة: لا يشترط ممارسة الجنس خلال فترة الليل، فالعديد من الأشخاص تنتابهم الشهوة الجنسية خلال ساعات النهار، يمكنك أن توفق هذه الساعات مع تلك التي يشعر فيها شريكك بالرغبة لممارسة الجنس.

- حدد موعدأ له: هل تشعر بأن تحديد موعد لممارسة الجنس هو فكرة غبية؟ ليس بالضرورة، إذ يفترض الكثيرون بأن الممارسة العفوية للجنس تكون ممتعة أكثر، لكن يمكن لجدولة هذه العملية أن تساعد في تخفيف التوتر وزيادة الترقب لدى الشريكين.

- لا تتردد: رغم صعوبة الشعور بالرغبة في ممارسة الجنس، لدى الشعور بالتعب، إلا أنكما لن تشعرا بالندم لممارسته، إذ يعتبر تدريباً رياضياً كغيره من التمرينات، وتقول ليفاين أنه يمكن حتى "أن يمد الجسد بالطاقة، لكن يجب تجاوز الشعور بالتعب للتمتع بالتجربة التي يمكنها أن تمد الجسد بالطاقة."

فبراير 06، 2013

10 أعوام على الفياغرا: العملية الجنسية باتت آلية وخالية من المشاعر الرومانسية


نيويورك، الولايات المتحدة (CNN) --
 رغم احتفاله بمرور عقد من الزمن على طرحه في الأسواق، ما يزال عقار "فياغرا،" الذي يحب البعض إطلاق اسم "الحبة الزرقاء" عليه، يشغل بال الكثيرين، ويحصل على نصيب وافر من الجدل بين مؤيد ومعارض.

وتفيد إحصائيات حديثة أن 25 مليون رجل حول العالم يدينون للعقار بالاستقرار الذي تعيشه حياتهم الزوجية والجنسية، بعد أن منحهم "قدرات" اعتقدوا أنهم فقدوها إلى الأبد. غير أن البعض يشير إلى أن مستخدمي العقار لم يفلتوا من "همزات ولمزات" زوجاتهم، كما أن ممارستهم للجنس أخذت طابعاً آلياً، بعيداً عن المشاعر الحقيقية.

ويقول الدكتور أروين غولدشتاين، مدير قسم العلاج الجنسي في مستشفى ألفارادو بولاية كاليفورنيا، إن اختراع عقار فياغرا أشبه بـ"انفجار نووي،" لأنه وفّر فرصة ظهور ما يمكن تسميته "الطب الجنسي"، وحطّم المحظورات الاجتماعية.

واعتبر غولدشتاين أن الفياغرا هي أبرز عقار يقدّم في عالم العلاقات الجنسية منذ طرح حبوب منع الحمل في العقد السادس من القرن الماضي.فقبل ظهور العقار، كانت الأحاديث حول العجز الجنسي أو مشاكل الانتصاب لدى الرجال تدور خلف جدران مغلقة، غير أن ظهور "الحبة الزرقاء" حولت الموضوع إلى شأن اجتماعي عام لا يسبب الخجل فحسب، بل أن الكثير من المشاهير اندفعوا للظهور في إعلانات تسويقية له.

أما الدكتور إيرا شارلب، الناطق باسم الجمعية الأمريكية لطب المسالك البولية، فقد قال إن الفياغرا هي: "واحدة من أكبر الخطوات الثورية على صعيد الصحة الجنسية،" واضعاً إياها في سياق التغييرات الاجتماعية للنظرة حول العملية الجنسية، والتي بدأت مع عالم النفس المعروف، سيغموند فرويد.وأضاف إن العقار "منح حياة جديدة للأشخاص الذين حُرموا في السابق من المتعة الحميمة."

وكان الأطباء، قبل اختراع الفياغرا، يوصون بعلاجات معقدة للمساعدة على تحقيق الانتصاب، بينها حقن تستخدم في القضيب أو أدوات مثل المضخات الفراغية، غير أن تلك الوسائل كانت صعبة الاستخدام، إلى جانب أنها كانت غير ممكنة لمرضى السكري وسرطان البروستات والكوليسترول وأمراض أخرى.

غير أن الدكتور كريس ستيدل، حذّر من تأثير العقار على مرضى القلب، وذلك بمعنى أن عدم الانتصاب قد يكون مؤشراً على وجود مشكلة في عضلة القلب، واعتماد الفياغرا لحل المشكلة سيقود إلى تجاهل تلك المشكلة وتعريض المريض لمخاطر ناجمة عن جهله بوضعه الصحي. وأضاف: "يمثّل قضيب الرجل مجرد رأس جبل جليد، وهو يدل على الوضع الصحي العام."

أما غيرالد ميلخيود، وهو طبيب نفسي من ولاية تكساس الأمريكية، فقد أشار إلى أن العقار خلق بعض التعقيدات على صعيد العلاقة الجنسية، وخاصة لدى عدد من الرجال الذين شعروا بالنقص أمام نساء أقمن علاقة معهن باستخدام الفياغرا. كما أضاف أن بعض النساء بالمقابل قد تنتابهن مشاعر سلبية بسبب تناول أزواجهن للعقار، 

إذ أن ذلك سيدفعهن للتساؤل حول ما إذا كن قد فقدن جاذبيتهن، إلى جانب الإحساس بأن العملية الجنسية باتت آلية وخالية من المشاعر الرومنسية، وذلك أن الانتصاب يتحقق بمجرد تناول حبة دواء.

ويذكر أن الفياغرا يعمل عبر زيادة ضخ الدم في الشرايين، خاصة تلك المحيطة بمنطقة العانة، الأمر الذي يسهّل الانتصاب، وبخلاف ما يعتقده البعض، فإن 25 في المائة من المرضى قالوا إنهم لم ينالوا النتائج المطلوبة بعد استخدامه.

الرجال شغلوا أنفسهم طويلاً بمسألة الحجم بعكس النساء


نيويورك، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)--

 من كثرة ما يطرح السؤال عليهم، كثيراً ما أعطى خبراء الطب الجنسي رأيهم بمسألة حجم القضيب عند الرجال، ومدى أهميتها، لكن المستشار والخبير إيان كيرنر، يضع الأمور في منظار مختلف.

ويقول كيرنر مخاطباً الرجال: "ما لم يكن لديك قضيب قزم، وهي حالة نادرة يصل فيها طول العضو إلى بوصتين (نحو 5 سنتيمترات) فإن الحجم غير مهم على الإطلاق"، مضيفاً أن "الكثير من الرجال قد لا يصدقوا هذا."

وتابع قائلاً: "إذا كان حجم القضيب هو في حقيقة الأمر مهم، فإنه كذلك للرجال وليس للنساء، ووفقاً للمجلة البريطانية لجراحة المسالك البولية، عندما درس الباحثون أكثر من 50 دراسة، وجدوا أن 85 في المائة من النساء كن راضيات عن حجم القضيب مع شركائهن، في حين أن 55 في المائة من الرجال فقط كانوا راضين عن أحجام أعضائهم."
وأردف كيرنر قائلاً: "هذا فرق كبير في التصور، وبرأيي الشخصي، هذا الشعور بانعدام الثقة عند الذكور، من المرجح أن يؤدي فقط إلى زيادة زوار مواقع الانترنت الإباحية.. وتلك التي تعرض وصفات عجيبة لتكبير حجم القضيب."

ومضى الخبير في الطب الجنسي يقول: "دلت البحوث أن أكثر من ثلث الرجال الذين يعتقدون خطأً بأن أعضاءهم صغيرة جداً، قالوا إن شعورهم بعدم الأمان بدأ عندما كانوا يشاهدون الصور الإباحية في سنوات المراهقة."

وإذا صح تقرير للجمعية الأمريكية لجراحي التجميل، الذي أظهر أن عدد الرجال الذين يختارون جراحات التجميل وغيرها من الإجراءات، قد ازداد بشكل ملحوظ، فإن ذلك يعني أنها مسألة وقت قبل أن يصبح تكبير القضيب مثله مثل شفط الدهون عند الإناث.

ووفقاً لكيرنر فإنه "عند تحديد مقياس حجم القضيب وما هو طبيعي، هناك عاملان مهمان: الطول (القياس من قاعدة القضيب إلى رأسه) والمحيط، ويتراوح متوسط طول القضيب بين 5.5 و6.2 بوصة، ومحيطه بين 4.7 و5.1 بوصة.

وتابع قائلاً: "وبالنظر إلى أن عمق المهبل في المتوسط يتراوح بين 3 إلى 4 بوصات، فإن معظم الرجال يمكنهم تحقيق أداء جنسي جيد، دون الحاجة للتكبير"، على حد قوله.

أكتوبر 10، 2012

المرايا تزيد من الاثارة الجنسية بغرفة النوم

 الكثير من الاشياء التي نستعملها ونراها بحياتنا اليوميه تكون مفيدة وذو تأثير رائع في غرفة النوم وخصوصاً فيما يتعلق بالجنس ومنها المرايا.

فالمرايا لها تأثير( سحري )غريب وقوي للزوجين... وخصوصاً عندما يكونان على فراش الزوجية لذا يمكن كل زوجين بوضع مرايا كبيرة في غرفه كبيرة كالمرايا المتحركة اذ يمكن استعمالها لأغراض كثيرة خصوصاً عند تبديل الملابس وغيره..وممتازة عندما توضع أمام السرير أو نقلها لأي مكان عندما يمارس الزوجان الجنس داخل البيت وانصح المقبلين على الزواج عندما يحضرون غرفة النوم يكون بها خزنه الملابس (الدولاب) ذو باب وفتحات من المرايا..... المهم تكون المرايا كافية لكي تستطيعوا رؤية كل العملية الجنسية بينكما. الآن ماهو تأثيره عليكم؟بالنسبه للرجل:

أن الرجل يشعر بالنشوه عندما يشاهد نفسه وهو يجامع زوجته أمام المرأة وكما أنه يستطيع أن يشاهد تعابير وجه زوجته في الأوضاع التي لايستطيع أن يراها... مما يزيده نشوه وانسجاماً مع زوجته..كما أنه في وضع ممتاز ليفهم ماتريده زوجته من تعابير وجهها إذا كانت خجولة من أن تطلب منه بعض الحركات أو زيادتها..

بالنسبه للمرأة:
أن الزوجه تستمتع وتستفيد من المرايا بشكل ممتاز إذ أنها تستطيع أن ترا وجه زوجها في بعض أنواع الجماع التي لاتستطيع فيها ان تراه مما يجعلها تنسجم بشكل رائع .... وتطلب منه بعض الحركات أو زيادة بعضها..... كما أنها عندما تكون في الأوضاع التي تكون فوق زوجها..فإنها ترى نفسها كاملة مع إيلاج الزوج قضيبه في مهبلها...مما يزيد من نشوتها وتفاعلها مع زوجها بشكل جنوني ويساعدها للوصول للرعشة الجنسية بشكل أسرع..

كما أن المرايا ميزة للزوجين إذ ان الكثير من الأزواج يحتاجون إلى أن ينوعوا في أوضاع الجماع لكي يصلوا الى الذروة الجنسية....لكن المرايا تقلل أنواع الجماع لأنها تقلل بشكل كبير من الخيال الجنسي....وتحوله لواقع مما يساعد للوصول الى الشبع الجنسي بشكل أسرع ..مما يعطي الفرصة للزوجين أن يستمتعوا بأكبر قدر من عدد الذروات عند كل لقاء ...أضف الى ذلك أنها تمنع أو تقلل الأزواج الذين يعانون من مشكلة أنهم يمارسون الجنس مع شريكهم ولكن بخيالهم شخص آخر.. ولكن لها بعض العيوب لبعض الأزواج الذين أدمنوا وجودها إذ من الممكن إذ تقابل الزوجان للجماع في مكان آخر غير المنزل (فندق, خلال سفر. ...إلخ) لايستجيبوا لبعض بالشكل الذي اعتادوا عليه أو احد الطرفين ولكن بصراحه يعتبر هؤلاء قله..إذ أن الجماع في مكان غير البيت تجربه جديدة..حتى بدون المرايا.. بشكل عام المرايا مميزاتها أكثر من عيوبها بكثير.... 


50 مليون شخص يعيشون الجنس الافتراضي يوميا في العالم

هل العلاقات الالكترونية تعتبر خيانة زوجية؟ 
تطرح ظاهرة العلاقات الجنسية عبر شبكة الانترنت جدلا واسعا حول مدى اعتبار تلك الخطوة خيانة زوجية لدى أحد الطرفين في ظل انتشار واسع لتلك الممارسات في أرجاء العالم أجمع.

أتاحت الشبكة العنكبوتية للناس الفرصة في المجال الاجتماعي لبناء الكثير من العلاقات في ما بينهم في أطر مختلفة منها العائلية ومنها في مجال العمل أو بين ممارسي الهوايات المختلفة وللتعارف، غير أنها في الوقت نفسه جعلت الكثير من الناس ومن بينهم متزوجون ومتزوجات أو لديهم ارتباطات عاطفية يقصدون هذه الشبكة بحثا عن علاقات جديدة وفي الكثير من الأحيان إباحية الطابع الأمر الذي يؤثر سلبيا في علاقاتهم الحقيقية .

ويعترف الكثير من المختصين النفسيين بأن إيجاد الحدود بين الذنب والبراءة هو أمر صعب ولاسيما في العلاقات الالكترونية أي التي تقوم بين الرجال والنساء عبر وسائط الاتصال الالكترونية الحديثة أي من دون علاقات جسدية مباشرة . وينبهون إلى أنه بفضل التقنيات الحديثة فان أعدادا متزايدة من الناس بدأت تتواجد على جليد غض لان الخيانة في العلاقة التي تتم عبر الوسائط الالكترونية تمثل خطرا مماثلا للعلاقات التي تقوم في الواقع إضافة إلى وجود خطر الإدمان فيها .
وتكمن خصوصية العلاقات الافتراضية في سريتها حيث لا يعرف الطرفان بعضهما بعضا  وفي الكثير من الأحيان لا يستخدمان الأسماء الحقيقية لهما ولا يشاهدان صور بعضهما البعض ولا يعرفان مع من يعيش الطرف الآخر وحتى أين يعيش، أما ما يعلمه فهو القدر الذي يتيحه له الطرف الآخر من معلومات الأمر الذي يمكن أن يكون جذابا لكنه يحمل معه خطورة .

وتؤكد الطبيبة النفسية التشيكية ايريكا ماتتيوفا أن اغلب من يخضعون لهذه العلاقات الالكترونية هم من الناس الوحيدين الذين يستخدمون هذه الطريقة كبديل عن الشريك الفعلي كما يستخدمها أناس متزوجون أو متزوجات يعيشون في إطار عائلات سعيدة. 
 
وعلى الرغم من أن الأمر هنا لا يتعلق بخيانة جسدية وإنما بتقارب روحي ونفسي حيث يجد طرف ما تفهما لدى الطرف الآخر في بعض طموحاته ورغبته إلا أن لهذه المسألة الكثير من المخاطر والمحاذير لان ليس كل علاقة من هذا النوع تكون آخرتها حميدة .

الدكتورة ترى ان الإنسان الذي اعتاد على تطوير العلاقات الافتراضية يتوقف عن المقدرة على تطوير العلاقات الحقيقية ولذلك فان العلاقة العاطفية في العائلة تصاب بالبرود لان الطرفين يبدآن عيش حياتهما الداخلية بشكل مختلف كما يحدث في الكثير من الحالات فقدان الاهتمام بالعلاقة الجنسية بين الزوجين .

وتنبه الطبيبة إلى أن الكثير من الناس الذين يقيمون علاقات افتراضية يعتبرون مثل هذه العلاقات بأنها بريئة وأنها لمجرد التسلية ويعتبرونها إشباعا لرغبة الإطلاع والمعرفة ليس أكثر، غير أن موقفهم يختلف تماما عندما يعرفون ان شريكهم الحياتي يقوم أيضا بهذه التصرفات والممارسات نفسها.
  
وحذرت من أن معرفة المرأة بأن زوجها أو خطيبها يقيم علاقات مع نساء أخريات ولو على شبكة الانترنت أو معرفة الرجال بان زوجاتهم يقمن بذلك، فان الأمر يعتبر من قبل الطرفين بأنه خيانة مماثلة لارتكاب الخيانة الفعلية. وتؤكد أن الخيانة الافتراضية تحمل جميع مواصفات الخيانة الحقيقية بما فيها ممارسة الجنس وان كانت ممارسة هذه الجنس تتم بشكل كتابي أو تصوري منبهة إلى أن الجنس الافتراضي يخلق لدى الكثير من الناس حالة من الإدمان ليس لدى الناس الذين يمكن اعتبارهم شاذين فقط وإنما حتى الناس العاديين .

وبالتوازي مع ذلك تؤكد الطبيبة النفسية الأميركية كيمبرلي يونف ان " ضحايا " العلاقات الافتراضية ينتمون الى أوساط شعبية عريضة مؤكدة أن بين مرضاها ومراجعيها الكثير من القانونيين وموظفي المصارف والأطباء ورجال الأعمال وحتى أناس يترددون كل يوم احد إلى الصلاة مع عائلاتهم بشكل منتظم .
وتؤكد ان عدد المرضى من هذا النوع في الولايات المتحدة يصل إلى 200 ألف شخص لافتة إلى انه بين هؤلاء الكثير من النساء أيضا هن عادة من اللواتي غير الراضيات عن حياتهن الواقعية ويعتبرن هذه العلاقات الافتراضية الجنسية ملجأ لهن مع أن الإدمان على ذلك تكون نتائجه مدمرة وفي الكثير من الأحيان تقود إلى الطلاق . رد الفعل على الخيانة الالكترونية.

توصي الطبيبة النفسية التشيكية بان لا يصاب الإنسان الذي يكتشف أن شريكه يقيم علاقات افتراضية على الشبكة العنكبوتية بالهلع لان الأمر لم يصل بعد إلى مستوى الخيانة الفعلية وإنما البحث عمن يبدي تفهما أكثر أو محاولة لهروب من النمطية 
والملل . كما توصي بعدم إثارة المشادات وخلق أزمة وتوتر يمكن أن يجعل الشريك أو الشريكة يهرب من مواجهتها بالابتعاد عن العائلة نحو علاقة حقيقية وليس افتراضية داعية إلى فهم لجوء الشريك الحياتي إلى عالم العلاقات الافتراضية بأنه تحذير بان هذا الشريك ينقصه شيء في الحياة الواقعية .

ونصحت بالتحدث بصراحة بين الشريكين الحياتيين عما ينقص كل منهما وماهية الأشياء التي يتوجب تغييرها حتى يتم إحياء العلاقة العاطفية وتجديدها . ونبهت الدكتورة من يقيمون العلاقات الغرامية الالكترونية بعدم محاولة إقناع أنفسهم بان الأمر ليس جوهريا مؤكدة أن الأمر هو خيانة عاطفية ونفسية يمكن أن تتحول إلى خيانة فعلية لاحقا . كما دعتهم إلى التفكير بالدوافع التي تقود إلى أعمالهم وفي وضع الاولويات الحياتية لهم لأنه ليس بالامكان بناء علاقات افتراضية مع الآخرين مع المحافظة على العلاقات الفعلية. كما دعتهم إلى اعتبار العلاقات الافتراضية بأنها دعوة لتغيير ما هو نمطي في الحياة الزوجية الواقعية .

أرقام وحقائق:
تشير بعض الدراسات والأبحاث التي أجريت في هذا المجال إلى أن 25 مليون شخص في العالم يمارسون الجنس الافتراضي يوميا وان 65 مليون يمارس هذا الشكل من الجنس بشكل منتظم في حين أن 150 مليون مارسوا ذلك على الأقل مرة واحدة في حياتهم وان 65 % من الناس الذين أقاموا علاقات افتراضية عبر الانترنت حاولوا الالتقاء بالطرف الأخر واقعيا.