لاعبو الزمالك:
لاعبو الزمالك تاهوا في الملعب
لاعبو الزمالك فقدوا نصف الملعب
لاعبو الزمالك كالعادة يقدسون البطء
لاعبو الزمالك معظم كوراتهم مقطوعة
لاعبو الزمالك أنفاسهم مقطوعة
لاعبو الزمالك كيفيين تضييع أجوال حتي ضربات الجزاء يضيعوها
اللاعب كوفي مدمن إرجاع الكورة للخلف
حارس مرمي الزمالك الجديد أبو جبل .. طلع لا أبو جبل ولا أبو كوم قش , وكان السبب في هزيمة الزمالك اليوم
لاعبو فيتاكلوب الكنغولي:
إنتشار جيد في أرجاء الملعب
دفاع صلب يستخدمون أطوالهم وقوتهم في قطع النور والمياه عن هجوم الزمالك
تمريرات دقيقة وتسلم وإستلام في منتهي الروعة
حارس مرمي فوق الممتاز صد كورة خطيرة أخرجها بيده فوق العارضة
فنانون في تمويت الكورة وإضاعة الوقت
إستغلوا خروج أبو جبل الخاطيء وتسرب الكرة من يده وأحرزوا هدفا جميلا.
ميدو وحسام:
ميدو:
ميدو وقع عليه ظلم كبير .. الرجل فاز بكأس مصر وفي آخر مبارة تعادل وحصل علي 4 نفاط وكان في مقدوره مواصلة المشوار وتحقيق نتيجة ما كانت بأي حال من الأحوال أسوأ من نتيجة اليوم.
حسام:
وقع عليه ظلم أيضا ولكن هو الذي ظلم نفسه في قبوله منصب المدير الفني لنادي الزمالك في هذا الوقت بالذات وكان ينبغي عليه الإنتظار , فإذا إستمر الزمالك في البطولة وفاز بها إستمر ميدو وأبتعد حسام , أما إذا أخفق الزمالك في تحقيق البطولة أو بالأحري في تحقيق الفوز في مبارة اليوم هنا كان علي مرتضي منصور رئيس النادي المتسرع أن يقيل ميدو وفي هذه الحالة أيضا كان علي حسام قبول تولي المسئولية "علي بياض" ..
الخلاصة:
مباراة اليوم بين الزمالك وفيتاكلوب الكنغولي تعتبر مباراة كاشفة سواء كان حسام كسب المباراة وإستمر في البطولة أو خسارة حسام المباراة وهو ما حصل اليوم , في الحالة الأولي كان سيبدو قرار إقالة ميدو من قبل مرتضي منصور رئيس النادي قرارا سليما ويكشف عن قصور في تدريب ميدو للفريق بشكل عام , أما وقد خسر الزمالك المباراة اليوم والخروج المهين من البطولة هذا الخروج أو هذه الخسارة تعتبر كاشفة عن خطأ وفساد قرار مرتضي منصور بإقالة ميدو بشكل عنتري متسرع , كما كشفت المبارة اليوم عن أمر هام هو براءة ميدو ومن قبله حلمي طولان أبناء الزمالك من خسارة مبارات الزمالك الأمر الذي كشف وأزاح الستار عن عجز وترهل لاعبي الزمالك ومسئوليتهم عن هذه الهزائم المتلاحقة وضياع أمل إحراز بطولة كأس أفريقيا لأبطال الدوري كما أضاعوا بطولة الدوري العام المصري التي كانت قاب قوسين أو أدني في يد الزمالك , أما كأس مصر والذي أحرزه ميدو فكان الإستثناء الذي لن يتكرر ما بقيت هذه الشرزمة من اللاعبين.