بحث داخل الموقع

يوليو 22، 2012

لكي نرتاح أحسن الظن بالآخرين


‏​‏​‏​‏​‏​‏​​‏​‏​‏​‏​‏​‏كان أحد رجال العرب أجود من في زمانه
فقالت له امرأته يومًا: ما رأيت قوما أشدّ لؤْمًا من إخوانك وأصحابك
قال: ولم ذلك ؟
قالت: أراهم إذا اغتنيت لزِمُوك، وإذا افتقرت تركوك
فقال لها: هذا والله من كرمِ أخلاقِهم يأتوننا في حال قُدرتنا على إكرامهم ويتركوننا في حال عجزنا عن القيام بحقِهم 
علّق على هذه القِصة أحد الحكماء فقال: أنظر كيف تأوّل بكرمه هذا التأويل حتى جعل قبيح فِعلهم حسنًا، و ظاهر غدرهم وفاء، وهذا يدل على أن سلامة الصدر راحة في الدنيا وغنيمة في الآخرة وهي من أسباب دخول الجنة 
لكي نرتاح  أحسن الظن بالآخرين


المصدر: مجموعة أبو أنس