بحث داخل الموقع

سبتمبر 11، 2014

فضيحة في إستاد القاهرة .. الفئارنة تختفي في مباراة تونس


بقلم- عبد المنعم الخن
لم يعد المنتخب المصري فريق فراعنة كما كان يحلو للبعض أن يطلق عليه هذا الإسم , حقا كان فريقا للفراعنة أيام كان هناك لاعبون يلعبون بقلبهم قبل أرجلهم , يلعبون لحب مصر وليس لحب الملايين , علي العموم دعوني ألخص المباراة الهزيلة من جانب فريق من "ذوي الإحتياجات الخاصة" وللأسف يمثل مصر:

- منتخب مصري غير متحمس للفوز لا من أجله ولا من أجل مصر الذي يمثلها في هذا المعترك الرياضي الدولي. 

- لاعبو المنتخب يتسمون بالبطء الشديد ويخافون من الكرة وكأنها عفريت حتي عند الإنفراد بمرمي الخصم يخافون ويطيحون بالكرة في كل إتجاه غير إتجاه داخل المرمي.

- لا أحد من اللاعبين يجري بالتوازي مع من معه الكرة , اللاعبون مثبتون في أماكنهم كأنهم تماثيل في متحف الشمع. 

- لا قائد في وسط الملعب يوزع الكرة علي اللاعبين ويحركهم ويحمسهم ويجريهم بكرة أو بدون كرة.

- إنتشار سيء وعدم أخذ أماكن مؤثرة سواء في الدفاع أو الهجوم.


- لا دفاع للمنتخب المصري والشوارع مفتوحة دون إشارات مرور حمراء , يمر المهاجم الخصم كما تمر السكين في الجاتوه, 

ولولا أن لاعبي تونس أهدروا أكثر من فرصة محققة كانت كفيلة بخروج الفراعنة بفضيحة كروية مدوية. 


- بعض العواجيز أمثال حسام غالي وحسني عبد ربه كانوا مصدر إعاقة للمنتخب , وبذلك لعب المنتخب بتسعة لاعبين مجازا.

- بعض اللاعبين لا يعرفون مجرد أسماء بعض مثل هذا الذي يسمي غزال , من أجل ذلك أفتقد المنتخب الإنسجام والتفاهم بين 
  اللاعيين.

- شوقي غريب مدرب فقط وليس مدربا قائدا ولا حماسيا هو وخطوط الملعب سواء.

وأخيرا لأ أجد حجة أو عذرا لهذا المنتخب في الهزيمة أمس , الأرض أرضه , والمباراة بجمهور وشماريخ , والحكم كان ودودا فلم يحتسب ضربة جزاء صحيحة للمنتخب التونسي , كما أنه تغاضي عن طرد أحد لاعبي المنتخب المصري بعد أن عرقل أحد لاعبي تونس وكان لديه إنذار سابق.

لن ينصلح حال الرياضة في مصر طالما كان هناك فسادا ومحسوبية وشللية وملايين تنفق علي لاعبين لا يصلحون حتي للعب في مركز شباب إمبروزو بالأسكندرية.    .