بحث داخل الموقع

سبتمبر 12، 2014

صدق أو لا تصدق: النظام القطري الداعم للإرهاب ضمن المجتمعين للتصدي للإرهاب


بقلم عبد المنعم الخن
لا أتصور أن يتم إجتماع في جدة يضم وزراء خارجية 11 دولة من بينهم دول مجلس التعاون الخليجي الذي يضم المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدجة وعمان والكويت والبحرين وقطر , هذه الأخيرة كيف تنضم إلي مثل هذا الإجتماع في جدة وهي الداعم والممول الأساسي للإرهاب ماليا وسياسيا وإعلاميا عن طريق قناة الجزيرة التي تبث من الدوحة وترعي وتدعم الإرهاب بكافة أشكاله.

قطر تسللت إلي الفيفا بالرشاوي الفاضحة لمسئولي الإتحاد الدولي والذين منحوها حق غير مستحق ألا وهو تنظيم كأس العالم لعام 2022 , هذا علي الصعيد الرياضي جائز بكل تأكيد ولكن في الشأن الأمني لا يجوز , وإن جاز يتحول إلي جاسوسية لأنه أمر خطير يخص أمن وسلامة دول مجلس التعاون الخليجي في المقام الأول , فكيف يسمح لمثل هذا النظام القطري بالتواجد في إجتماع جدة اليوم للتشاور بشأن التصدي لتنظيم داعش الإرهابي.

هل يخفي علي العرب في مجلس التعاون الخليجي أن قطر هي من مولت ودعمت وساندت وأحتوت علي أرضها جماعة الإخوان الإرهابية الهاربين من مصر ومنحتهم الملاذ الآمن , ألا تعلم دول مجلس التعاون الخليجي أن داعش منظمة إرهابية منبثقة عن الإخوان وتعتنق فكرها التكفيري الإرهابي.

هل هو حول إدراكي أصاب دول مجلس التعاون الخليجي فيبقون علي قطر كعضو في هذا المجلس الموقر في الوقت ذاته هي عضو في مجلس التعاون الشيطاني الإرهابي الذي يضم قطر وتركيا وأمريكا وإسرائيل , لا أتصور أن يجتمع المجتمعون في جدة لبحث كيفية مواجهة خطر تنظيم داعش الإرهابي وفيهم قطر تدعم وتمول مثل هذه النوعية من الإرهاب.

كان ينبغي تطهير هذا الإجتماع قبل أن يبدأ وطرد النظام القطري وإلغاء عضويته في مجلس التعاون الخليجي , هذا كان اجدي ولكن كثيرا من الناس في هذه الدول لا يعلمون أن النظام القطري نظام عميل لأمريكا وإسرائيل وتركيا , أفبعد ذلك لا تخشون أن يكون النظام القطري جاسوسا عليكم؟ .ينقل ما يدور في إجتماعاتكم إلي أطراف ذات صلة بالإرهابيين.

أري أن دول مجلس التعاون تدلل قطر كثيرا حتي بعد سحب سفراء بعضهم من الدوحة , لا أدري لماذا؟ هل هي رغبة أمريكية في بقاء قطر عضوا في مجلس التعاون أم ماذا , وما ينطبق علي مجلس التعاون الخليجي ينطبق علي جامعة الدول العربية في أبقائها علي عضوية دولة ترعي الإرهاب حتي في العاصمة القاهرة مقر جامعة الدول العربية ذاتها.

كلمة أخيرة أقولها لكل عربي: سمن كلبك يأكلك.