وسأل قاضي آخر الرجل الذي طعن نجيب محفوظ "لماذا طعنته؟"
فقال الإرهابي "من روايته "أولاد حارتنا".
فسأله القاضي "هل قرأت "أولاد حارتنا"
فقال المجرم: لا !!!
وسأل قاضي ثالث الأرهابي الذي قتل فرج فودة:
لماذا اغتلت فرج فودة ؟
القاتل : لأنه كافر.
فسأله القاضي: كيف عرفت أنه كافر
القاتل: من كتبه
ومن أي من كتبه عرفت أنه كافر ؟
القاتل : أنا لم أقرأ كتبه.
كيف ؟
القاتل :أنا لا أقرأ ولا أكتب
هذا مثال علي خطورة السمع و الطاعة ....فمع الأسف معظم الجرائم التي أرتكبت باسم الاسلام كان السمع و الطاعة سبب فيها...
لقد ميز الله الأنسان عن سائر الكائنات , ميزه سبحانه بالعقل لكي يعقل الأمور و يتدبر ثم يختار و للعجب أننا نجد كلمات "الا تتفكرون " و الا تعقلون" و " الا تتدبرون " مذكورة في القران عشرات المرات , أليس لنا في رسول الله صلي الله عليه وسلم الأسوة الحسنة؟ , ألم ينزل جبريل عليه السلام علي النبي وهو معتكف في الغار يتفكر و يتدبر في خلق الله؟ وهل هي صدفة أن تكون أول كلمة نزلت في القران الكريم هي "اقرأ "؟ .. طبعا ليست صدفه وأنما هي مفتاح العقل والعقل بيت الحكمة , ألم يفل الله جل وعلا في كتابه الكريم ( يُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَن يَشَاءُ ۚ وَمَن يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا ۗ وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ) (269)