بعض الرجال يدعون أو يتصورون أن المرأة أقل ذكاء من الرجل .. فتعالوا نحلل هذا الكلام تحليلا موضوعيا بعيدا عن الثقافة الذكورية السائدة في المجتمع المصري
, بل وفي المجتمع العربي بأسره.
لكي يكتمل الموضوع ويتحدد النقاش يجب علينا أولا أن نحدد مفهوم الذكاء , الحقيقة أنه ليس للذكاء مفهوم او مصطلح يتفق عليه الناس كافة فكل مجتمع له المفهوم الخاص به بل كل فرد في المجتمع له مفهومه عن الذكاء وغالبا ما يكون هذا المفهوم علي خلفية ثقافته وديانتـــه ونشئته.
أما بخصوص ذكاء المرأة .. فالمرأة كالرجل سواء بسواء فهناك المرأة الغبية وأيضا هنـاك الرجل الأغبي لكن الكلام عن المرأة دائما يستعذبه الرجال وهذا في حد ذاته دليل علي أن المرأة في منتهي الذكاء حيث استطاعت أن تشغل هذا الحيز الكبير من فكر وعقلية ووجدان الرجل لاسيما الرجل الشرقي.
وللمرأة دور عظيم في التاريخ الإسلامي بل دور فاق دور الرجال يوم دافعت الصاحبية الجليلة "نسيبة بنت كعب الملقبة بأم عمارة , دافعت عن الرسول في وقعة "أحد" مع زوجها وولديها ، حتي عندما تحول ميزان المعركة في مصلحة المشركين ، لم تخف أو تصرخ ، أو تفر من الميدان ،لكنها صمدت وأخذت تدافع في بسالة منقطعة النظير عن نبي الإسلام، تتلقى عنه الضربات، حتى جرحت اثني عشر جرحا.!! .. وقد تناولت رواية هذه السيدة العظيمة في مقال سأنشره غدا بإذن الله.
أما ما يتردد عن أن المرأة تنصاع الي كل ما يصنعه ويبتكره الرجل وهرولتها الي مسابقات ملكات الجمال والمسابقات الرياضية المختلفة وخروجها من بيتها الي مجال الأعمال فهذا دليل ذكاء وليس قرينة غباء ... فالمرأة بذكائها إستطاعت أن تجعل من كل هؤلاء الرجال خدما لها يخترعون ويبتكرون ويصنعون من أجلها كل ما تريد وفي النهاية هم الغارمون من أموال جيوبهم وبنوكهم أزواجا او معجبين.
أما خروج المرأة من بيتها الي مجالات العمل فهو لإضافة نوع جديد من السلطة خارج البيت إلي جانب سلطتها داخله , ولما لا؟ والبيت بيتها والمنقولات منقولاتها والأولاد في حضانتها والقوانين في صفها والشريعة جعلت الجنة تحت أقدامها كأم أما قوله سبحانه إن كيدهن عظيم فهذا دليل آخر علي ذكاء المرأة وهو مدحا وليس قدحا كما يتبادر الي ذهن غير العارفين.
إذن هو الذكاء الذي دفعها الي الخروج الي العمل كي تترأس الرجل وتصدر له أوامر التحفيز من ترقية وحوافز ومكافآت وتتخذ قرارات التأديب والعقاب من لفت نظر وخصم من الراتب والنقل والفصل من الخدمة , كل هذا في الوقت الذي تحتفظ بعائدات عملها لأن الإسلام فصل في هذا الأمر فصلا باتا بمقتضاه تمتعت المرأة المسلمة بذمة مالية مستقلة وجعلت الإنفاق علي عاتق الرجل بل جعلته شرطا للقوامة علي النساء كما جاء في سورة النساء الآية 34 {الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاء بِمَا فَضَّلَ اللّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُواْ مِنْ َمْوَالِهِمْ}
اما المسابقات علي اختلاف أشكالها فهذا ذكاء من المرأة كي تجتذب الرجل الي فخ الزوجية طالما الرجل يلهث وراء الجميلات والممشوقات القوام. والمراة هي التي أخضعت الرجل ووضعته في الأسر وأسكرته بخمر عينيها وعذوبه حديثها وكأنه السحر أو كما قال شاعر الغزل بشار بن برد:
حوراء إن نظرت إليك سقتك بالعينين خمرا
كأن رجع حديثها قطع الرياض كسين زهرا
وأخيرا فان ذكاء المرأة هو الذي ضحك علي الشيطان الأكبر . أنه الرجل الذي يحمل الوزر وحده فيما ابتكره وصنعه وابتدعه للمرأة والذي لا يقل عن ما صنعه من قنابل وذرة الأمر الذي يؤكد غباء الرجل الذي أشعل نيران حربين ضروسين , الحرب العالمية الأولي والثانية ثم ما فعله الرجل باليابانيين يوم ألقي بقنبلتين ذريتين علي نجازكي وهيروسشيما من مدن اليابان مما تسبب في قتل الملايين وهلاك الحرس والنسل لسنوات عديدة.
وأخيرا أليست المرأة أذكي من الرجل الذي جعلته طوعا طالما يلهث وراء النصف الأسفل من جسدها , أليس ذكاء من المرأة أن تدرك هذه الحول الإدراكي لدي الرجل وتستثمره لصالحها عبر العصور , تحية إلي كل إمرأة في اليوم العالمي للمرأة الموافق 8 مارس وشكرا للرجل الذي أعطي الفرصة للمرأة أن تكون أذكي منه فكرا وأرجح منه عقلا.
, بل وفي المجتمع العربي بأسره.
لكي يكتمل الموضوع ويتحدد النقاش يجب علينا أولا أن نحدد مفهوم الذكاء , الحقيقة أنه ليس للذكاء مفهوم او مصطلح يتفق عليه الناس كافة فكل مجتمع له المفهوم الخاص به بل كل فرد في المجتمع له مفهومه عن الذكاء وغالبا ما يكون هذا المفهوم علي خلفية ثقافته وديانتـــه ونشئته.
أما بخصوص ذكاء المرأة .. فالمرأة كالرجل سواء بسواء فهناك المرأة الغبية وأيضا هنـاك الرجل الأغبي لكن الكلام عن المرأة دائما يستعذبه الرجال وهذا في حد ذاته دليل علي أن المرأة في منتهي الذكاء حيث استطاعت أن تشغل هذا الحيز الكبير من فكر وعقلية ووجدان الرجل لاسيما الرجل الشرقي.
وللمرأة دور عظيم في التاريخ الإسلامي بل دور فاق دور الرجال يوم دافعت الصاحبية الجليلة "نسيبة بنت كعب الملقبة بأم عمارة , دافعت عن الرسول في وقعة "أحد" مع زوجها وولديها ، حتي عندما تحول ميزان المعركة في مصلحة المشركين ، لم تخف أو تصرخ ، أو تفر من الميدان ،لكنها صمدت وأخذت تدافع في بسالة منقطعة النظير عن نبي الإسلام، تتلقى عنه الضربات، حتى جرحت اثني عشر جرحا.!! .. وقد تناولت رواية هذه السيدة العظيمة في مقال سأنشره غدا بإذن الله.
أما ما يتردد عن أن المرأة تنصاع الي كل ما يصنعه ويبتكره الرجل وهرولتها الي مسابقات ملكات الجمال والمسابقات الرياضية المختلفة وخروجها من بيتها الي مجال الأعمال فهذا دليل ذكاء وليس قرينة غباء ... فالمرأة بذكائها إستطاعت أن تجعل من كل هؤلاء الرجال خدما لها يخترعون ويبتكرون ويصنعون من أجلها كل ما تريد وفي النهاية هم الغارمون من أموال جيوبهم وبنوكهم أزواجا او معجبين.
أما خروج المرأة من بيتها الي مجالات العمل فهو لإضافة نوع جديد من السلطة خارج البيت إلي جانب سلطتها داخله , ولما لا؟ والبيت بيتها والمنقولات منقولاتها والأولاد في حضانتها والقوانين في صفها والشريعة جعلت الجنة تحت أقدامها كأم أما قوله سبحانه إن كيدهن عظيم فهذا دليل آخر علي ذكاء المرأة وهو مدحا وليس قدحا كما يتبادر الي ذهن غير العارفين.
إذن هو الذكاء الذي دفعها الي الخروج الي العمل كي تترأس الرجل وتصدر له أوامر التحفيز من ترقية وحوافز ومكافآت وتتخذ قرارات التأديب والعقاب من لفت نظر وخصم من الراتب والنقل والفصل من الخدمة , كل هذا في الوقت الذي تحتفظ بعائدات عملها لأن الإسلام فصل في هذا الأمر فصلا باتا بمقتضاه تمتعت المرأة المسلمة بذمة مالية مستقلة وجعلت الإنفاق علي عاتق الرجل بل جعلته شرطا للقوامة علي النساء كما جاء في سورة النساء الآية 34 {الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاء بِمَا فَضَّلَ اللّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُواْ مِنْ َمْوَالِهِمْ}
اما المسابقات علي اختلاف أشكالها فهذا ذكاء من المرأة كي تجتذب الرجل الي فخ الزوجية طالما الرجل يلهث وراء الجميلات والممشوقات القوام. والمراة هي التي أخضعت الرجل ووضعته في الأسر وأسكرته بخمر عينيها وعذوبه حديثها وكأنه السحر أو كما قال شاعر الغزل بشار بن برد:
حوراء إن نظرت إليك سقتك بالعينين خمرا
كأن رجع حديثها قطع الرياض كسين زهرا
وأخيرا فان ذكاء المرأة هو الذي ضحك علي الشيطان الأكبر . أنه الرجل الذي يحمل الوزر وحده فيما ابتكره وصنعه وابتدعه للمرأة والذي لا يقل عن ما صنعه من قنابل وذرة الأمر الذي يؤكد غباء الرجل الذي أشعل نيران حربين ضروسين , الحرب العالمية الأولي والثانية ثم ما فعله الرجل باليابانيين يوم ألقي بقنبلتين ذريتين علي نجازكي وهيروسشيما من مدن اليابان مما تسبب في قتل الملايين وهلاك الحرس والنسل لسنوات عديدة.
وأخيرا أليست المرأة أذكي من الرجل الذي جعلته طوعا طالما يلهث وراء النصف الأسفل من جسدها , أليس ذكاء من المرأة أن تدرك هذه الحول الإدراكي لدي الرجل وتستثمره لصالحها عبر العصور , تحية إلي كل إمرأة في اليوم العالمي للمرأة الموافق 8 مارس وشكرا للرجل الذي أعطي الفرصة للمرأة أن تكون أذكي منه فكرا وأرجح منه عقلا.