بحث داخل الموقع

مايو 30، 2014

الإخوان: صباحى غرر بالقوى الثورية.. عرض علينا التنسيق فى انتخابات الرئاسة السابقة ورفضنا.. "الشرق التركية" : تعاون مع "الوطنى المنحل".. ولولا دعمنا لـحزبه ما حصل على مقعد فى البرلمان السابق

 نشر موقع قناة "الشرق التركية"، تصريحات الدكتور أحمد رامى، المتحدث باسم حزب الحرية والعدالة، التى ذكرت أن حمدين صباحى، المرشح الخاسر – طبقاً للنتائج غير الرسمية- فى انتخابات الرئاسة 2014 بدأ التواصل إما بشخصه أو عبر توصية من جهات ما مع عناصر من الحزب الوطنى المنحل، وذلك بغض النظر عن أن هناك بعض شباب القوى الثورية يتمتعون بنقاء ثورى غرر بهم "حمدين" – حسبما ذكر متحدث الحرية والعدالة-.

وأضاف: "ما بين جولتى الانتخابات الرئاسية الماضية كنا فى حزب الحرية والعدالة ندرس كيفية حصول حمدين صباحى على أصوات أكثر مما كنا نتوقعها له، فالحزب الذى يسانده (الكرامة) لم يستطع أن يفز بمرشح واحد إلا بدعم من "الحرية والعدالة" حتى آخر انتخابات برلمانية".

وتابع: "تواصلنا مع الشخصيات التى كانت تتحرك فى الدعاية لـ"صباحى"، وكان من بينهم عضو مجلس محلى سابق بالمقطم (حزب وطنى)، وقال لنا نصًا أنه فوجئ بحمدين صباحى يتصل به على تليفونه الخاص ويطلب منه أن يعاونه فى حملته الانتخابية، ولما كان الشخص المذكور كان قد ساءه إغفال الفريق أحمد شفيق له - وفقا لتصريحه- فقد قرر أن يعمل مع حمدين، وهو ما يفسر أن صباحى كان على تواصل مع الحزب الوطنى المنحل".

واستطرد المتحدث باسم حزب الحرية والعدالة، قائلا: "لكن هذا ما يفسر لى الانخفاض المهول فى الأصوات التى حصل عليها عما كانت عليه منذ عام واحد فقط، فما بقى لحمدين من الأصوات التى حصل عليها هى أصوات الجزء من معسكر ثورة يناير الذى اختار أن يؤيد ما جرى فى 30 يونيه، وفقد حمدين ماكينته التى كانت ترتكز على عناصر من الحزب الوطنى التى استعان بها فى انتخابات الرئاسة 2012".

وأكمل متحدث الحرية والعدالة قائلاً: "ما بين جولتى انتخابات الرئاسة فى 2012 عرض علينا أحد الإعلاميين العاملين فى الشأن الإيرانى أن يأتى إلينا بحمدين صباحى راكعًا عبر وساطة إيرانية من أجل أن ينسق معنا فى انتخابات الإعادة ورفضنا، فيما أبلغنا هذا الإعلامى دهشته واستيائه من رفض الرئيس السابق، محمد مرسى مجرد استقبال الوسيط الإيرانى فى حين قبل بهذا أكثر من مرشح كان من بينهم حمدين صباحى".