بحث داخل الموقع

يناير 19، 2014

المرأة المصرية والزعيم


مقالة للكاتب/ عبد المنعم الخن
ذكرت في مقالي بالأمس 18 يناير 2014 أن كلمة السر في الإستفتاء علي دستور مصر يومي 14 و15 يناير 2014 كانت المرأة لما شاهدناه وشاهده العالم أجمع من الحشود السنامية الهادرة للمرأة المصرية , ولكن يبقي هناك مفتاح عبور لهذه الحشود النسائية تم بواسته فتح الباب الملكي لعبور هذه الحشود أو قل هذه الجحافل المدججة بالإرادة والتصميم والعزم الأكيد لبناء غد أفضل للأمة المصرية .. من هنا ينبغي إلقاء الضوء علي هذا المفتاح فما هو إذن؟.

كان المفتاح الذي فتح الطريق أمام الجيش العرمرم من النساء إلي جبهات التصويت في اللجان المختلفة في طول البلاد وعرضها .. كان المفتاح هو كلمة الفريق أول عبد الفتاح السيسي عندما ناشد المرأة المصرية بالنزول إلي لجان الإستفتاء مع أولادها وكل أفراد أسرتها بشكل عام.

عبد الفتاح السيسي مع حفظ الألقاب أكد علي حجم الذكاء الضخم الذي يتمتع به وهذه بالمناسبة سمة القائد لزعيم الذي يعرف مفاتيح الدخول إلي قلوب شعبه , من هنا كانت الدعوة إلي نساء مصر اللواتي يمثلن نسبة تزيد عن 55% من شعب مصر بالإضافة إلي قيادتها لنسبة أخري كبيرة من هذا الشعب هم الأزواج والأبناء والأحفاد ويحضرني هنا ما كان يطلق علي الزوجة بأنها "الحكومة" فهي التي تدير كل شئون الأسرة كما تدير الوزارات شئون البلاد. 

من أجل ذلك كان عبد الفتاح السيسي شديد الذكاء والدهاء عندما توجه إلي رئيس حكومة الأسرة بالنزول .. وقد كان ما كان يصبو إليه سيادته ويصبو إليه الوطن بأكمله ونزلت نساء مصر الفضليات ملبية نداءه حبا للوطن وحبا جارفا له بصفته الزعيم الذي خلصهم من الطامة الكبري والفاجعة المروعة ألا وهي الجماعة الإرهابية المتاجرة بالدين والتي جسمت علي ارض الوطن فلوسته وكادت تقطع أوصاله , كما جسمت علي صدور وأنفاس المصريين طيلة سنة كاملة تأخرت وتدهورت فيها مصر عشرات السنين.

نقوم بتصميم مواقع علي النت لمعارض المطابخ والموبليات ومحلات ومصانع الملابس والمطاعم ومحلات السوبرماركت وستديوهات التصوير وغيرها.

ونقوم بتصوير المنتجات ورفعها علي الموقع بعد تصميمه كما نقوم بالإعلان عن الموقع لجذب أكبر عدد من الزوار للموقع.

تليفونات:
أرضي: 034957950
موبايل: 01147774350
البريد الإليكتروني: ramo2662@yahoo.com
مواقعنا علي النت: www.abdelomar2nd.blogspot.com