بحث داخل الموقع

مارس 18، 2014

هل عيد الأم مازال له بريق؟


كتب/ عبد المنعم عمر الخن
عيد الأم كانت فكرة جيدة في سنين خلت وهي كانت فكرة مأخوذة من الولايات المتحدة , وعيد الأم هناك يسمي بيوم الأم "Mother day" يقام فيه إحتفال كبير تقدم فيه الهدايا للأم ويقوم الأبناء الكبار بزيارة أمهاتهم عبر الولايات الشاسعة.

نأتي إلي عيد الأم في مصر والمقرر له يوم 21 مارس من كل عام كما أسس له الكاتب الصحفي العظيم الراحل مصطفي أمين , ونعود إلي سؤال المقال , هل عيد الأم مازال له بريق , الإجابة هنا ليست واحدة بل هي عدة إجابات تعتمد في الأساس علي نوعية الأم خصوصا في الثلاثة سنوات السابقة.

 وسأتكلم هنا عن 3 أنواع فقط من الأمهات فيما يتعلق بكيفية تربيتهن لأولادهن وبناتهن , فالأم التي تربي الآجيال بعتبارها مدرسة كما قال فيها الشاعر حافظ إبراهيم هي النوع الأول الجدير بهذا العيد وإحتفالاته , 

أما الأم التي لا تربي وتترك أمر التربية والرعاية والإطلاع إلي الغير فهي الأم التي تساعد علي خلق الإرهابيين والإرهابيات , وهذه الأم ليست أهلا لتقديرها أو الإحتفال بها في عيد الأم.

أما النوع الثالث والأخطر من الأمهات , فهم اللواتي يغذين أبناءهن  وبناتهن بالأفكار التكفيرية المسمومة ليشبوا شبابا ينضمون للجماعات الإرهابية التي تستخدمهم في أعمال القتل والتفجير بغرض ترويع الآمنين وهدم الوطن , وأولئك النسوة وأقول النسوة ولا أقول الأمهات لأنهم لا يستحقون هذا اللفظ العظيم الذي كرمته الأديان جميعا , ومن أجل ذلك لا ينبغي أن يحتفل الشرفاء من أبناء الوطن بمثل هذه النوعية من الأمهات ودعوا الشياطين يحتفلون بهن فالشياطين بعضهم لبعض أولياء.