تعد الشمس سلاحاً ذا حدين، فهي تساعد الجلد على بناء فيتامين "دي" المهم للعظام، لكنها تنطوي أيضا على مخاطر عدة، تبدأ من الحروق وتنتهي بالإصابة بسرطان الجلد. ويمكن الحد من هذه المخاطر بشكل كبير عبر تجنب التعرض المفرط لأشعة الشمس المباشرة ولا سيما خلال فترات الذروة، وكذلك استخدام الكريمات الواقية من الشمس.
وأوضح البروفيسور الألماني إيكهارد فيلهيلم برايتبارت أن التعرض لأشعة الشمس فوق البنفسجية بشكل مكثف دون أية حماية للجلد يعد أكبر عوامل الخطر المؤدية إلى الإصابة بسرطان الجلد. كما تعد الإصابة بحروق الشمس، ولا سيما في مرحلة الطفولة، من عوامل الخطورة المؤدية للإصابة بسرطان الجلد.
ويضيف برايتبارت أن هناك بعض العوامل الفردية التي تزيد من خطر الإصابة بسرطان الجلد، كالبشرة الفاتحة مثلاً أو الوحمات الخِلقية الكبيرة للغاية أو كثرة عدد الشامات المكتسبة.
وأكدت البروفيسورة الألمانية لوسي هاينتسرلينغ، من مركز علاج السرطان التابع لمستشفى إرلانغن الجامعي، أن التشخيص المبكر يمثل طوق النجاة من سرطان الجلد، إذ تزداد فرص الشفاء من سرطان الجلد عند اكتشافه في مراحل مبكرة.