حكومة محلب تختار الحل الأسهل وتوقف الدوري العام لكرة القدم لأجل غير مسمي , هذا هو الغباء السياسي بحذافيره بل هو الغباء الذي يحقق للجماعات الإرهابية
مبتغاها وذلك علي النحو الآتي:
مبتغاها وذلك علي النحو الآتي:
- إيقاف الدوري العام يبعث برسالة سوداء إلي العالم بأن مصر غير آمنة ولا تستطيع تأمين مباريات لكرة القدم , وهذه دعاية سيئة ضد مصر وحكومة مصر ورئيس مصر , ما كان يحلم بها الإرهابيون المتربصون بمصر.
- إيفاق الدوري العام يبعث برسالة للمستثمرين والقادمين إلي المؤتمر الإقتصادي المزمع إنعقاده في مارس القادم , ألا يأتوا إلي مصر لأن حكومتها لا تستطيع تأمين مباريات كرة القدم في دوري محلي فكيف تستطيع تأمين مستثمرين يأتون بأموالهم لإقامة مشاريع داخل مصر , علما بأن راس المال جبان.
- تحقيق هدف الجماعة الإرهابية في ضرب الأمن المصري والقائمين عليه في مقتل مما يرفع الروح المعنوية للإرهابيين ويشجعهم علي المضي في تكرار حوادث العنف , فاليوم نجحوا في إيقاف الدوري فلماذا لا ينجحون غدا في إيقاف الدراسة أو إيقاف سير المترو أو القطارات أيضا , طالما لدي مصر حكومة غبية مغيبة ليس لديها حيلة ولا حلول غير الإيقاف والمنع والميوعة .
الملاحظ أن الحكومات المصرية المتعاقبة قد أتبعت نفس النهج في إغلاق محطات مترو أو إغلاق شوارع بالكلية أو تقاطعات مرورية تمنع فيها السير في بعض الإتجاهات , أنه الحل السهل الذي في جعبة الحكومة لأنها حكومة مفلسة عاجزة وذات عقول متربسة متحجرة وتأبي البحث عن حلول جذرية وفق دراسات وخطط صالحة لمجابهة كافة الظروف الطارئة والإستثنائية كما تفعل الحكومات المحترمة في الدول المحترمة ذات القوانين المحترمة التي تنفذ والتي تعلو ولا يعلي عليها.
وأخيرا ألا يعلم الموظفون الوزراء الذين أجتمعوا عقب أحداث إستاد الدفاع الجوي أول أمس وأتخدوا قرارا غبيا بإيقاف الدوري العام لأجل غير مسمي , ولا أدري لماذا عبارة "غير مسمي" ؟ هذه , ألا يعلم هؤلاء الأشاوس أن دوري كرة القدم في الجمهورية العربية السورية التي تعاني من الإرهاب بشكل أكبر مما تعاني منه مصر وتتعرض لهجمات الإرهابيين كل يوم , مازال دوري كرة القدم لديها قائما ومستمرا ويذهب المشجعون إلي مختلف الملاعب يتمتعون بالمشاهدة في أمن وآمان , هل نحن أقل من سوريا تفكيرا وإصرارا علي مواصلة مشوار الحياة أم نحن من هواة خنق الحياة والتضييق علي المواطنين حتي في مشاهدة مباراة لكرة القدم. حسبي الله ونعم الوكيل في أسوأ حكومتين أتت علي مصر منذ 30 يونيه 2013 , حكومة الببلاوي الرجل الكارثة وحكومة محلب الرجل الساذج الذي يذهب ليفتتح جراج للسيارات في زهو مصطنع وكأنه يفتتح محطة فضاء أو يدشن أول حاملة طائرات مصرية .. عجبي