إإن تنظيمات مثل داعش والقاعدة والنصرة وبكوحرام والسلفية الجهادية تريد أن تقنع المسلمين إن حربهم دينية لكسب مزيد من المتطوعين للعمليات الانتحارية بينما
هي حرب دينية من جهة واحدة فقط … من جهة التنظيمات الجهادية , لانهم يعرفون أن الشباب لن يسترخص نفسه إلا إذا تم أقناعه بأنها حرب دينية في سبيل الله للدفاع عن دينه ضد دين آخر أو نفس الدين تحت مزاعم لا أساس لها في دين الرحمة والتسامح.
هل الجهاد هو حرب الإسلام ضد المسيحية , نعم الإرهابيون يعتنقون هذا الفكر التكفيري الذي وسعت دائرته في القرن السابع الهجري علي يد شيخ الدم أبن تيمية وتلاميذه إبن القيم وإبن كثير ومن بعدهم محمد بن عبد الوهاب مؤسس مذهب الوهابية في السعودية وحتي من قبل هؤلاء في القرنيين الأول والثاني الهجري فقد كفر الأممة الأربعة النصاري وما داموا كفارا فالقتل في حقهم مجمع عليه فيما عدا الشافعي الذي قال أن النصراني معاهد ولكن إذا ذكر محمدا أو كتاب الله أو دينه بما لا ينبغي أن يذكر به فقد برئت منه ذمة الله ثم ذمة أمير المؤمنين وجميع المسلمين ونقض ما أعطى من الأمان وحل لأمير المؤمنين ماله ودمه كما تحل أموال أهل الحرب ودماؤهم , من أجل ذلك كثيرا ما نسمع من التكفريين الإرهابيين وهم يدلون بالتصريحات مثل الأعداء الصليبيين والحرب الصليبية علي الإسلام وما شابه , كذلك عبارات مثل زنديق والتي أبتدعوها ونسبوها إلي الإسلام وهي منه براء ولم يكن لها أي ذكر لا في قرآن أو سنة , وعبارة مثل "الطاغوت" ليكفروا بها الحكومات والحكام.. الخ.
أنهم يريدون إن يصوروا كل شيء حرب دينية بين الإسلام من جهة وبين الكفر متمثلاً خصوصاً في المسيحية وكافة أهل الكتاب حتي أهل دينهم المسلمين لم يستثنوا من التكفير , يكفرونهم في نطاقات شاسعة أصنعوها كما سيأتي ذكره من أجل القتل الذي يدمنونه , بينما هي في الحقيقة حرب عقائدية فقهية زائفة لا علاقة لها بالدين الصحيح الذي حفظه ربه طيلة ما يزيد عن أربعه عشر قرنا هجريا.
إن التنظيمات الإرهابية تستخدم تفسيرات مغلوطة للآيات القرآنية وأحاديث مكذوبة لسيدنا النبي صلي الله عليه وسلم مثل حديث عكرمة الكذاب "من بدل دينه فقتلوه" والذي حشره البخاري في كتابه "البخاري" ومن هذا الفكر الضال تنطلق الجماعات والتنظيمات الإرهابية مثل داعش والقاعدة والنصرة والسلفية الجهادية وبوكو حرام كي تذبح الناس وهي تردد عبارات ” الله أكبر” وما ذبح المصريين الأقباط الواحد والعشرين في ليبيا علي يد تنظيم داعش يوم الخامس عشر من فبراير 2015 إلا تنفيذا حرفيا لما جاءت به مذاهب الأممة وكتب التراث المحرضة علي التكفير والقتل , والغريب في الأمر أن هؤلاء التراثيون ومن خلال كتبهم تباروا في كيفية القتل فمنهم من قال القتل بالحرق ومنهم من قال القتل بالضرب بالخشب حتي الموت ومنهم من قال القتل بوخز السيف دون إيلاجه داخل الجسد وخزات متتابعة حتي الموت.
يا للهول حتي طريقة القتل أبتدعوا فيها ووصموا الإسلام بهذا الهمجية , الإسلام الذي جاء رحمة للعالمين , الإسلام الذي نفتتح صلاتنا وكلامنا دائما "باسم الله الرحمن الرحيم" , أهذا الرحمن الرحيم تبارك وتعالي يقر ما فعله التراثيون الذي كفروا أمة لا إله إلا الله , وما تولد عنهم من تنظمات وحضانات للإرهاب , إذن ليس بمستغرب من داعش أن تقدم علي حرق معاز الكاسببة الطيار الأردني حيا ولا نعيب علي داعش قطع رؤوس الأقباط المسيحيين في ليبيا ما دمنا نحرص علي ترك هذا الكتب التراثية العفنة تدرس في المدارس والمعاهد والجامعات الأزهرية وتباع في كافة المكتبات وعلي الأرفف بماركة من شيخ الأزهر ووكيله عباس شومان ومدير مكتبه حسن الشافعي ومحمد عمارة رئيس تحرير مجلة الأزهر وغيرهم وجميعهم أخوان حتي النخاع . والأغرب من هذا وذاك أن شيخ الأزهر يأبي أن يصف داعش بالكفر بعد كل ما تفعله داعش من قتل وحرق وتدمير وإستباحة أعراض ونهب أموال , وأني أوجه سؤالا لشيخ الأزهر أحمد الطيب: إذا كان ما تفعله داعش ليس كفرا بما تصفه إذن أيها الشيخ الجليل؟
إن كتب التراث هذه أن الأوان أن نحرقها حرقا معنويا كما فعلت الأردن عندما حرقت كتب إبن تيمية عقب حرق معاز الكاسسبة من قبل تنظيم داعش الإرهابي.
إن الإسلام دين السلم والسلامة لا دين القتل والحرق والقهر والسبي , دين المودة والرحمة أقرأ ما قاله المولي عز وجل في كتابه الكريم في شأن النصاري:
{لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُواْ وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَّوَدَّةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ قَالُوَاْ إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَاناً وَأَنَّهُمْ لاَ يَسْتَكْبِرُونَ } المائدة82
وأقرأ ما قاله الله سبحانه في شأن التسامح والمحبة والولي الحميم:
{وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ }فصلت34
هي حرب دينية من جهة واحدة فقط … من جهة التنظيمات الجهادية , لانهم يعرفون أن الشباب لن يسترخص نفسه إلا إذا تم أقناعه بأنها حرب دينية في سبيل الله للدفاع عن دينه ضد دين آخر أو نفس الدين تحت مزاعم لا أساس لها في دين الرحمة والتسامح.
هل الجهاد هو حرب الإسلام ضد المسيحية , نعم الإرهابيون يعتنقون هذا الفكر التكفيري الذي وسعت دائرته في القرن السابع الهجري علي يد شيخ الدم أبن تيمية وتلاميذه إبن القيم وإبن كثير ومن بعدهم محمد بن عبد الوهاب مؤسس مذهب الوهابية في السعودية وحتي من قبل هؤلاء في القرنيين الأول والثاني الهجري فقد كفر الأممة الأربعة النصاري وما داموا كفارا فالقتل في حقهم مجمع عليه فيما عدا الشافعي الذي قال أن النصراني معاهد ولكن إذا ذكر محمدا أو كتاب الله أو دينه بما لا ينبغي أن يذكر به فقد برئت منه ذمة الله ثم ذمة أمير المؤمنين وجميع المسلمين ونقض ما أعطى من الأمان وحل لأمير المؤمنين ماله ودمه كما تحل أموال أهل الحرب ودماؤهم , من أجل ذلك كثيرا ما نسمع من التكفريين الإرهابيين وهم يدلون بالتصريحات مثل الأعداء الصليبيين والحرب الصليبية علي الإسلام وما شابه , كذلك عبارات مثل زنديق والتي أبتدعوها ونسبوها إلي الإسلام وهي منه براء ولم يكن لها أي ذكر لا في قرآن أو سنة , وعبارة مثل "الطاغوت" ليكفروا بها الحكومات والحكام.. الخ.
أنهم يريدون إن يصوروا كل شيء حرب دينية بين الإسلام من جهة وبين الكفر متمثلاً خصوصاً في المسيحية وكافة أهل الكتاب حتي أهل دينهم المسلمين لم يستثنوا من التكفير , يكفرونهم في نطاقات شاسعة أصنعوها كما سيأتي ذكره من أجل القتل الذي يدمنونه , بينما هي في الحقيقة حرب عقائدية فقهية زائفة لا علاقة لها بالدين الصحيح الذي حفظه ربه طيلة ما يزيد عن أربعه عشر قرنا هجريا.
إن التنظيمات الإرهابية تستخدم تفسيرات مغلوطة للآيات القرآنية وأحاديث مكذوبة لسيدنا النبي صلي الله عليه وسلم مثل حديث عكرمة الكذاب "من بدل دينه فقتلوه" والذي حشره البخاري في كتابه "البخاري" ومن هذا الفكر الضال تنطلق الجماعات والتنظيمات الإرهابية مثل داعش والقاعدة والنصرة والسلفية الجهادية وبوكو حرام كي تذبح الناس وهي تردد عبارات ” الله أكبر” وما ذبح المصريين الأقباط الواحد والعشرين في ليبيا علي يد تنظيم داعش يوم الخامس عشر من فبراير 2015 إلا تنفيذا حرفيا لما جاءت به مذاهب الأممة وكتب التراث المحرضة علي التكفير والقتل , والغريب في الأمر أن هؤلاء التراثيون ومن خلال كتبهم تباروا في كيفية القتل فمنهم من قال القتل بالحرق ومنهم من قال القتل بالضرب بالخشب حتي الموت ومنهم من قال القتل بوخز السيف دون إيلاجه داخل الجسد وخزات متتابعة حتي الموت.
يا للهول حتي طريقة القتل أبتدعوا فيها ووصموا الإسلام بهذا الهمجية , الإسلام الذي جاء رحمة للعالمين , الإسلام الذي نفتتح صلاتنا وكلامنا دائما "باسم الله الرحمن الرحيم" , أهذا الرحمن الرحيم تبارك وتعالي يقر ما فعله التراثيون الذي كفروا أمة لا إله إلا الله , وما تولد عنهم من تنظمات وحضانات للإرهاب , إذن ليس بمستغرب من داعش أن تقدم علي حرق معاز الكاسببة الطيار الأردني حيا ولا نعيب علي داعش قطع رؤوس الأقباط المسيحيين في ليبيا ما دمنا نحرص علي ترك هذا الكتب التراثية العفنة تدرس في المدارس والمعاهد والجامعات الأزهرية وتباع في كافة المكتبات وعلي الأرفف بماركة من شيخ الأزهر ووكيله عباس شومان ومدير مكتبه حسن الشافعي ومحمد عمارة رئيس تحرير مجلة الأزهر وغيرهم وجميعهم أخوان حتي النخاع . والأغرب من هذا وذاك أن شيخ الأزهر يأبي أن يصف داعش بالكفر بعد كل ما تفعله داعش من قتل وحرق وتدمير وإستباحة أعراض ونهب أموال , وأني أوجه سؤالا لشيخ الأزهر أحمد الطيب: إذا كان ما تفعله داعش ليس كفرا بما تصفه إذن أيها الشيخ الجليل؟
إن كتب التراث هذه أن الأوان أن نحرقها حرقا معنويا كما فعلت الأردن عندما حرقت كتب إبن تيمية عقب حرق معاز الكاسسبة من قبل تنظيم داعش الإرهابي.
إن الإسلام دين السلم والسلامة لا دين القتل والحرق والقهر والسبي , دين المودة والرحمة أقرأ ما قاله المولي عز وجل في كتابه الكريم في شأن النصاري:
{لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُواْ وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَّوَدَّةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ قَالُوَاْ إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَاناً وَأَنَّهُمْ لاَ يَسْتَكْبِرُونَ } المائدة82
وأقرأ ما قاله الله سبحانه في شأن التسامح والمحبة والولي الحميم:
{وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ }فصلت34