عدم الانجاب لا يعني بالضرورة العقم، لأن العقم بالمصطلحات الطبية هو الحالة الدائمة التي لا أمل معها في الانجاب. اسباب العقم
لدى الرجل تعود اما لأسباب خلقية، أو لأسباب مكتسبة. الاسباب الخلقية هي تشوهات خلقية او امراض او عدم تكون كامل للجهاز التناسلي أو ربما تكون لها عوامل وراثية ومشاكل في الكروموزومات الذكرية.
لدى الرجل تعود اما لأسباب خلقية، أو لأسباب مكتسبة. الاسباب الخلقية هي تشوهات خلقية او امراض او عدم تكون كامل للجهاز التناسلي أو ربما تكون لها عوامل وراثية ومشاكل في الكروموزومات الذكرية.
أما الاسباب المكتسبة فتعود الى خلل في الهرمونات في وظائف الغدد الباطنية، او في القنوات المسؤولة عن نقل "الزرع" من الخصيتين الى حالة القذف، او كل مرض آخر يصيب الخصيتين او المسالك البولية، وهما موضعي "الانتاج" و"القذف" للحيوانات المنوية، ممكن ان يسبب العقم لدى الرجال. معظم حالات العقم عند الرجال اسبابها تكون غير معروفة، لذلك فان علاج العقم او عدم الانجاب لدى الرجال أصعب وأكثر تعقيدا منه لدى النساء.
هنالك أمر شديد الاهمية يمكن ان يؤثر بشكل حاد جدا على عدم انجاب الرجل وهو المتعارف عليه باسم "ابو زمور" وهو التهاب فيروسي يصيب الغدد اللعابية، وهذا الفيروس لديه ميول لاصابة منطقة الخصيتين في فترة الطفولة، وهو قادر على تدمير كل الخلايا التي تنتج الحيوانات المنوية.
أما مشاكل العقم لدى المرأة هي ان الناحية النفسية هي واحدة من الأسباب الرئيسية للعقم لدى المرأة، فجسم المرأة حساس جدا للمتغيرات، واذا تعرضت لصدمة ما نتيجة حدث معين، أو تغيير في انماط الغذاء، او تغير الطقس، تجد كل ذلك يؤثر على الدورة الشهرية لدى المرأة، وهذا التغير يرافقه تغير في الهرمونات وانتاج البويضات الناضجة والمهيأة للتلقيح.
أما الاسباب العضوية فنحن نعرف ان الدورة الشهرية تخضع لعمل الغدة النخامية والدماغ، فالدورة الشهرية تبدأ بأوامر وهرمونات مصدرها الدماغ، الى الغدة النخامية التي بدورها تهيء المبيض، الذي ينتج البويضة ويعد الرحم لاستقبال البيضة الملقحة. أي خلل يطرأ على أي من هذه العناصر أو الأعضاء من شأنه احداث اضطراب في الدورة الشهرية وبالتالي عدم انتاج بويضة جاهزة للتلقيح