لا يجدر على الأم أن تهمل نفسها وجسمها بعد الولادة. فعليها أن تحرص على الحفاظ على نضارة بشرتها وجمالها. تدخل المرأة مرحلة النفاس بعد الولادة مباشرة، وتستمر لـ10 أيام تقريبًا بحسب طبيعة جسمها. فتعاني المرأة خلال هذه الفترة من الكثير من التغييرات الهرمونية بسبب استعادة الجسم إلى ما كان إليه قبل فترة الحمل.
فاكتشفي معنا ما هي الطرق للعناية بجسمك بعد الولادة:
تعاني المرأة من الكثير من التغيرات والأعراض بعد الولادة. فقد تتعرّض للإفراز الدموي أو الآلام العادية التي تعاني منها كل امرأة بعد الولادة. وتشعر بطراوة ثدييها إضافةً إلى العديد من الأمور الأخرى.
يتضخّم الثدي فجأة بعد الولادة، إذ إن إفراز هرمون البرولاكتين يحث إنتاج الحليب. لكن الجدير بالذكر أن على الأم أن تهتم جيدًّا بثدييها كي لا تتعرّض لأي نوع من الإلتهابات في الحلمة في حال أهملتها وتركتها من دون تنظيف.
إضافةً إلى ذلك، على الأم أن تتأكد من حصولها على قسط كافٍ من النوم، وخصوصًا بعد الولادة كي تخفّف من الضغط النفسي ومن الكآبة التي من المحتمل أن تعاني منها بسبب التغيرات الهرمونية.
في هذا السياق، تعاني العديد من النساء من البواسير بعد الولادة. لذلك، يجدر عليها استخدام بعض المراهم للتخفيف من الألم الحادّ، وتجنّب الإمساك تماماً عن طريق الإكثار من الألياف والسوائل فى نظامها الغذائي.
أما في حال خضعت للولادة القيصرية، فتنصح الحامل بالمشي قليلًا بعد 6 إلى 12 ساعة من العملية كي تتعافى في شكل أسرع وأفضل.
أخيرًا، ينبغي على الأم أن تتأكّد من حصولها على العناصر الغذائية كافة حتى تلتئم جروحها أسرع وتنجح في عملية الرضاعة الطبيعية.