الفكر التكفيري هو الجرثومة التي تنخر في جسد الأمة العربية وتخلق الإرهابيين وتراخي العرب والمسلمين الوسطيين والأزهر الشريف في مواجهة هذا الفكر في المهد هو الذي خلق داعش وأنتهز أعداء الإسلام الفرصة ودعموا داعش بالمال والسلاح ليظهرون للعالم دموية الإسلام المزعومة ويصدرون "الإسلام فوبيا" لشعوب العالم المسيحي وساعدهم علي ذلك الحول الإدراكي الذي أصاب العرب فلم يعدوا يفرقون بين الإسلام الصحيح الوسطي وبين أفك وأباطيل التكفيريين الإرهابيين , وللأسف أنساقت دول إسلامية في هذا المضمار وهي لا تدري أنها تسيئ لدينها وأوطانها إرضاء لأسيادها في أمريكا وأوريا , وسمحت بتطاول مرشح أمريكي علي المسلمين ومنعهم من دخول أمريكا في حالة فوزه بالرئاسة.
عبد المنعم الخن