يستمد خبراء التجميل والعناية بالبشرة من الطبيعة أسرارا" وتركيبات تستعيد معها المرأة النضارة وتحافظ على الشباب والإشراق. ولعل العسل هو أقرب على الاستخدام في التركيبات التي تقوم بها المختبرات للمستحضرات الخاصة في العناية بالبشرة وذلك لكثرة الفوائد المتوافرة فيه.
-يدخل العسل هذا العنصر القديم في مجال التجميل والعناية بالوجه والجسم على السواء. حيث أن العسل يحتوي على 80% من السكريات وعلى مقادير علية من المعادن. وميزة العسل تكمن باحتوائه على أنزيمات محددة قادرة على تهدئة الجلد الحساس وإعادة إحياء الشعر الجاف
وتصحيح الشفاه المتشققة.
يحتوي العسل على مضاد حيوي يحارب البكتيريا مما يساعد عند استخدامه على تهدئة فروة الرأس المتحسسة أو المعرضة للتشقق أو الالتهاب أول القشرة.
في حالات تشقق الشفاه يقوم شمع العسل بتأمين الترطيب الوفير للشفاه. اما في مجال التجميل فقد ثبت أن استخدام شمع العسل يوميا يغذي الشفاه وينافس وسائل النفح في تقديم شفاه ممتلئة وفي مظهر جميل.
تعمل العناصر المتوافرة في العسل على تنعيم الجلد وتهدئته في الأماكن الجافة أو المتشققة كالركبتين أو عند الكوع أو الأرداف والفخذين الذين يصيبهما الجفاف. فالاستحمام بمستحضرات يداخله العسل أو حتى استخدام القناع الممزوج بالعسل لتقشير الجلد أو تدليكه يمنح البشرة طبقة طرية جدا وعازلة تخفف من تأثر الجسم بعوامل الجفاف وتمنح الجلد ملمسا" رخاميا" لماعا".
منذ أيام روما القديمة كانت النساء يضعن على وجوههن مزيجا" من العسل والعنب من أجل الاحتفاظ بالشباب والنضارة، وقد جاء العسل باعتباره شافيا" للجروح والتقرحات، يساعد في التئام الجرح مما يعني أن فوائد العسل تكمن في تجديد الخلايا وترميمها، لذا يمكننا القول أن دخول العسل ولو بنسبة ضئيلة في أي قناع أو خلطة من شأنه تجديد الخلايا ومنح البشرة الشباب والنضارة.
