بحث داخل الموقع

أبريل 06، 2015

لأولي الألباب: هناك فرق بين النقض وبين النقد , إسلام بحيري لا ينقض البخاري ومسلم ولكن ينقد ( بالدال ) ما جاء من احاديث لا تلزم في كتبهم

لأولي الألباب: هناك فرق بين النقض وبين النقد , إسلام بحيري لا ينقض البخاري ومسلم ولكن ينقد ( بالدال ) ما جاء من احاديث لا تلزم في كتبهم والتي تؤسس للقتل
وسفك الدماء وإهدار لإنسانية البشر , وهذا ما ينهي دين الله الصحيح عنه وسنة رسوله الكريم , ومن أشهر هذه الأحاديث والذي قتل ملايين البشر بسببه حديث 

عكرمة الكذاب ( أن عليا أحرق جماعة من الزنادقة فقال له إبن عباس: لو أنا ما كنت حرقتهم ولقتلتهم كما قال النبي من بدل دينه فاقتلوه ) هذا الحديث جاء في البخاري ولم يرد في مسلم.

أن كتب التراث دونها بشر وليس لبشر مهما علا شأنه أي عصمة فهو يصيب ويخطأ ومن أجل ذلك لسنا مأمورين بتقديسهم ورفعهم إلي منزلة الألوهية والعياذ بالله.


إن إسلام بحيري قد تابعت كل حلقاته علي قناة القاهرة والناس ورفعتها علي صفحتي الرسمية علي الفيسبوك وعلي مدونتي "قراءات وكتابات" و"تصحيح مفاهيم غير العارفين بصحيح دين رب العالمين" ولم أجد من خلال ثلاثمائة حلقة قد سمعتها وعقلتها أي إتجاه لدي الرجل أو حتي تلميح أو همز أو لمز لإذراء الدين أو سب الصحابة بل هو ينفي تهمة الحرق عن أبي بكر وعلي رضي الله عنهما , والرجل لم يسب البخاري أو مسلم إنما هو في الحقيقة يزدري من يذدري الدين ويتقول علي رسول الله صلي الله عليه وسلم بأباطيل وأحاديث ملفقة.

أما الحملة المسعورة علي الفيسبوك علي هذا الرجل الذي شتموه وسبوه وتعرضوا لأصله ونسبه وشرفه وعرضه كل ذلك والرجل لم يرد الإساءة بمثلها وترفع عن ذلك , وما أظن هذا عن ضعف وإنما هو سبيل الكريم والبعد عن خلق اللئيم , وما أظن الذين قاموا بهذه الحملة المسعورة إلا أناس لم يتابعوا حلقات الرجل وإما أناس جعل الله علي قلوبهم وأبصارهم سدا فهم لا يسمعون ولا يعقلون وقد قال المولي عز وجل فيهم ( وَقَالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ ) وإما هم من أولئك الذين جأهم فاسق بنبأ فلم يتبينوا أو يتدبروا فأصابوا القوم بالجهالة كما قال فيهم المولي جل وعلا 
( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ ) الحجرات 6

ولا أظن أن هذه الفئة الثالثة التي تروج لإساءة الرجل ورميه بما ليس فيه سيأتي عليها يوم فيه يندمون لأنهم في قطيع يسير خلف الراعي الذي منه يرتزقون , وحسبي الله ونعم الوكيل