بحث داخل الموقع

مارس 06، 2016

دعاوي تجديد الخطاب الديني فقاعات .. بقلم الكاتب عبد المنعم الخن


دعاوي تجديد الخطاب الديني مجرد فقاعات في الهواء لا تنزل إلي أرض الواقع , وهذا الحكم الذي صدر علي المفكر والباحث والمبدع الدكتور إسلام بحيري ما هو إلا سيف علي رقاب أي مفكر أو باحث ودعوة للجمود الفكري والإبقاء علي الفكر التكفيري الوهابي السلفي الذي أدي إلي ظهور الجماعات الإرهابية وأهمها "داعش".
.
وقد ذكرت مرارا أن هناك فرقا بين أن تحارب الإرهابيين وبين أن تحارب الإرهاب , والإرهاب ما هو إلا نتاج أو ثمرة أفكار ضاله مضللة تتخذ الإسلام ستارا لأعمال قتل الرجال وهتك أعراض النساء وسلب الأموال وسبي الأولاد الصغار , وللأسف من يدعو إلي هذا الفكر المتطرف ويدعمه جماعات من الوهابية والأزهرية السلفية مطلقي السراح أما من يحاول فرز الصحيح من الغث بدراسة وبحث وفكر تنويري يوضع في السجن.
.
وأخيرا أؤكد أنه لن يستقيم الحال ولن يتغير المآل ولن ينهزم الإرهاب الضال طالما سددت السبل وغلقت الأبواب أمام أي فكر أو بحث أو دراسة وطالما بقيت القوانين المترهلة التي يحاكم بها المفكرون والمثقفون وهي قوانين أصلا مخالفة للدستور في مواده المتعلقة بحرية الفكر والبحث رقم 65 و 66 و 67 و 71 , هذا لو أن هذا الدستور حقيقة لا خيال , ولو كان حقيقة فينبغي إخراجه من الثلاجة فورا والعمل به . والله المستعان