حديث "لولا بني إسرائيل لم يخنز اللحم ، ولولا حواء لم تخن أنثى زوجها الدهر"
.
لولا بني إسرائيل لم يخنز اللحم ، ولولا حواء لم تخن أنثى زوجها الدهر
الراوي : أبو هريرة المحدث : البخاري
المصدر : صحيح البخاري الصفحة أو الرقم: 3399
.
- لولا بنو إسرائيلَ، لم يخبَثِ الطَّعامُ، ولم يخنَزِ اللَّحمُ، ولولا حوَّاءُ لم تخُن أنثى زوجَها الدَّهرَ
الراوي : أبو هريرة المحدث : مسلم
المصدر : صحيح مسلم الصفحة أو الرقم: 1470
.
- لولا حوَّاءُ لم تخن أنثى زوجَها الدَّهرَ
الراوي : أبو هريرة المحدث : مسلم
المصدر : صحيح مسلم الصفحة أو الرقم: 1470
.
- لولا حوَّاءُ ، لم تَخُن أنثَى زوجَها الدَّهرَ
الراوي : أبو هريرة المحدث : أحمد شاكر
المصدر : مسند أحمد الصفحة أو الرقم: 16/243
- عنِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم نحوه . يعني : ( لولا بنو إسرائيلَ لم يَخنَزِ اللحمُ ، ولولا حَوَّاءُ لم تَخُنْ أنثى زوجَها ) .
الراوي : أبو هريرة المحدث : البخاري
المصدر : صحيح البخاري الصفحة أو الرقم: 3330
- لولا بنو إسرائيلَ لم يخنَزِ الطَّعامُ ولم يخنَزِ اللَّحمُ ولولا حوَّاءُ لم تخُنْ أنثى زوجَها
الراوي : أبو هريرة المحدث : ابن حبان
المصدر : صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم: 4169 خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه
.
لولا بنو إسرائيلَ لم يَخْبُثِ الطعامُ ، ولم يَخْنِزِ اللحمُ ، ولولا حواءُ لم تخنْ أنثى زوجَها
الراوي : أبو هريرة المحدث : الألباني
المصدر : صحيح الجامع الصفحة أو الرقم: 5330
.
حديث غريب جداً ومن المؤكد أن النبي صلي الله عليه وسلم لم يقله، ومحال أن يقوله، وهو حديث أبي هريرة في الصحيحين.. قال عليه الصلاة وأفضل السلام: "لولا بنو إسرائيل لم يخنز اللحم". ما معنى الخنز؟ يخنز أي ينتن ويتفسخ ويفسد، ولولا بنو إسرائيل لم يخنز اللحم.. طبعاً فسر أنهم كانوا يدخرون اللحم.. يدخر الأغنياء عن الفقراء... لا يعنينا ما السبب وما العلة، ولكن هل فعلاً اللحم كان قبل بني إسرائيل لا يخنز، كان لا ينتن، لا يفسد. هذا كلام غير صحيح لا يقبل به أي عالم في الميكروبيولوجي وهو ضد قوانين الله في الخلق.
.
كما أن الخلق جميعاً والأحياء والنفوس تموت، فهذه الأشياء العضوية تفسد وتخنز من يوم خلقها الله في هذه الأرض، والسبب جرثومي ميكروبي. لا تقولوا اللحم كان قبل بني إسرائيل لم يكن يفسد لكن بشؤمهم صار يفسد. كلام غير صحيح وغريب ، وأغرب منه ما يُنسب إلى رسول الله صلي الله عليه وسلم ولا نقول قال النبي أعوذ بالله، ما ينسب إليه من أنه قال: ( ولولا حواء لم تخن زوجة أو امرأة زوجها الدهر) ، وقد فسّره معظم الشراح بأنها هي التي أغرت أبانا آدم عليه السلام حين وسوس إليها الشيطان وقد دخل في الحية. ووسوس إليها فصدقت وهي أغرت زوجها وأخرجته من الجنة.
.
هذه أسطورة إسرائيلية توراتية في التوراة في سفر التكوين. ففي سفر التكوين فعلاً أن التي بدأت بإثم وخيبة المخالفة هي أمنا حواء عليها السلام لأن إبليس دخل في حية، والحية أخبث المخلوقات أخذت توسوس لها، بينما القرآن الكريم يقول عكس هذا تماماً. يقول تعالى: ( فوسوس إليه الشيطان، قال يا آدم هل أدلك على شجرة الخلد وملك لا يبلى ) سورة طه آية 120، إذن فالوسوسة كانت لآدم وليس لحواء ، وفي موضع آخر يقول تعالى: ( ولقد عهدنا إلى آدم من قبل فنسي ولم نجد له عزماً ) سورة طه آية 115. لذلك الذي يحتمل الشطر الأكبر من المخالفة هل هي حواء أم آدم؟ - ولنبصر إنصاف القرآن للمرأة - بل هو آدم، وحواء تتحمل أيضاً لأنها تابعت وهي منهية كما هو منهي، لكن من السبب الأكبر؟ إنه آدم، ولذلك ( فتلقى آدم من ربه كلمات فتاب عليه، إنه هو التواب الرحيم ) سورة البقرة آيه 37.
.
محمد صلي الله عليه وسلم لا يمكن أن يقول مثل هذا الكلام ( ولولا حواء لم تخن امرأها زوجها الدهر). لا والله أنه غير صحيح وإفتراء وكذب علي النبي صلي الله عليه وسلم .. هذا كلام توراتي أي من التوراة .. كلام إسرائيلي.. محمد صاحب الخلق العظيم لم يقل هذا أبدا.
